نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 668
إلى سوراء.
فصار إلى سوراء و تزوّج بامرأة، فدخله اليوم الف دينار و مع هذا يقول بالوقف، فقال محمد بن ابراهيم [ابن الكردي]: فقلت له: ويحك أ تريد أمرا أبين من هذا؟ قال: فقال: هذا أمر قد جرينا عليه [1].
(1)
السابعة:
روي عن اسماعيل بن محمد بن عليّ بن اسماعيل بن عليّ بن عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب انّه قال:
قعدت لأبي محمد عليه السّلام على ظهر الطريق، فلمّا مرّ بي شكوت إليه الحاجة و حلفت له انّه ليس عندي درهم فما فوقها و لا غداء و لا عشاء، قال: فقال: تحلف باللّه كاذبا و قد دفنت مائتي دينار، و ليس قولي هذا دفعا لك عن العطية، أعطه يا غلام ما معك، فأعطاني غلامه مائة دينار.
ثم أقبل عليّ فقال لي: انّك تحرمها أحوج ما تكون إليها- يعني الدنانير التي دفنت- و صدق عليه السّلام و كان كما قال، دفنت مائتي دينار و قلت: يكون ظهرا و كهفا لنا، فاضطررت ضرورة شديدة إلى شيء أنفقه و انغلقت عليّ أبواب الرزق، فنبشت عنها فاذا ابن لي قد عرف موضعها فأخذها و هرب، فما قدرت منها على شيء [2].
(2)
الثامنة:
قال صاحب تاريخ قم عند ذكر السادة الذين أتوا إلى قم و حواليها: جاء محمد الخزري بن عليّ بن عليّ بن الحسن الأفطس بن عليّ بن عليّ بن الحسين عليهم السّلام إلى الحسن بن زيد في طبرستان و أقام عنده مدّة حتى سمّه الحسن بن زيد، فمات و ذهب أولاده إلى مدينة (آبة).
[1] الكافي، ج 1، ص 506، ح 3، باب مولد أبي محمد الهادي عليه السّلام.
[2] الكافي، ج 1، ص 426، ح 14- و البحار، ج 50، ص 280، ح 56.
- و مثله الخرائج، ج 1، ص 427، ح 6، ملخصا.
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 668