(1) فمن ذلك ما رواه عن أبيه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): انّ البخيل كلّ البخيل الذي إذا ذكرت عنده فلم يصل عليّ، صلوات اللّه عليه و آله.
(2) و روى أيضا عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنين عليه السّلام انّه كان يقطع يد السارق اليمنى في أوّل سرقته فان سرق ثانية قطع رجله اليسرى فان سرق ثالثة خلّده في السجن [2].
(3) يقول المؤلف:
إنّ عبد اللّه هذا هو عبد اللّه الباهر، المعروف بالحسن و الجمال و البهاء، و ما جلس مجلسا الّا بهر جماله و حسنه من حضر، و ذكر جماعة انّ امّه (أمّ عبد اللّه) هي أم الامام الباقر، و أولاده من ابنه محمد الأرقط.
(4) و من أحفاده العباس بن محمد بن عبد اللّه بن عليّ بن الحسين عليه السّلام الذي قتله هارون الرشيد، و ذلك انّه لما دخل على هارون جرت بينهما مشاجرة لفظية، قال هارون له: يا ابن الفاعلة فقال العباس له: الفاعلة امّك- فقد كانت جارية يتردد عليها النخاسون- فغضب هارون غضبا شديدا و أمره أن يدنو منه، فلمّا دنا منه ضربه هارون بدبوس من حديد فقتله.
و من أحفاده أيضا عبد اللّه بن احمد الدخ بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن عبد اللّه الباهر.
(5) قال فيه صاحب عمدة الطالب: انّه خرج في ايّام المستعين فأخذ و حمل الى سرّ من رأى بعد خطب و في جملة عياله بنته زينب، فأقاموا مدة مات فيها عبد اللّه و صار عياله الى الحسن بن عليّ العسكري عليه السّلام فبارك عليهم و مسح يده على رأس زينب و وهب لها خاتمه و كان فضة فصاغت منه حلقة و ماتت زينب و الحلقة في أذنها، بلغت زينب بنت عبد اللّه مائة سنة و كانت سوداء شعر الرأس [3].
[1] الارشاد، ص 267- عنه البحار، ج 46، ص 166، ح 10.