نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 581
كلّ شيء أحسن ما فيه حتى من الكلب و الهرة و الخنزير و الغراب، قيل له: ما أخذت من الكلب؟ قال: إلفه لأهله و ذبّه عن صاحبه، قيل: فما أخذت من الغراب؟ قال: شدّة حذره، قيل: فمن الخنزير؟ قال: بكوره في حوائجه، قيل: فمن الهرة؟ قال: حسن نغمتها و تملّقها لأهلها عند المسألة [1].
توفي سنة (231 ه) في أيام الواثق باللّه في الموصل و بنى أبو نهشل بن حميد الطوسي قبة على قبره.
(1)
الرابع:
أبو الحسن عليّ بن مهزيار الاهوازي الدورقيّ الاصل، و جلالة شأنه و عظمة قدره لا يحصيها البيان، و تظهر عظمته و جلالته من توقيعات الامام الجواد عليه السّلام له، و جاء في إحدى هذه التوقيعات:
ان الامام عليه السّلام قال له:
«... و سررتني بما ذكرت من ذلك و لم تزل تفعل، سرّك اللّه بالجنة و رضي عنك برضائي عنك ...» [2].
(2) و في توقيع آخر «... و أسأل اللّه تعالى أن يحفظك من بين يدك و من خلفك و في كلّ حالاتك، فابشر فانّي أرجو أن يدفع اللّه عنك، و اللّه أسأل أن يجعل لك الخير ...» [3].
(3) و في توقيع آخر: «و امّا ما سألت من الدعاء فانّك بعد لست تدري كيف جعلك اللّه عندي و ربما سميتك باسمك و نسبك مع كثرة عنايتي بك و محبتي لك و معرفتي بما أنت إليه، فأدام اللّه لك أفضل ما رزقك من ذلك ...» [4].
و في توقيع آخر: «يا عليّ قد بلوتك و خبرتك في النصيحة و الطاعة و الخدمة و التوقير