نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 551
و يذهب و يجيء، و كلّما قام واحد وقع.
فقال المعتصم: يا ابن رسول اللّه انّي تائب ممّا فعلت فادع ربّك أن يسكّنه، فقال: اللهم سكّنه، و انّك تعلم انّهم أعداؤك و أعدائي، فسكن [1].
(1)
الثالثة عشرة:
و روي أيضا عن اسماعيل بن العباس الهاشمي انّه قال:
جئت إلى أبي جعفر عليه السّلام يوم عيد، فشكوت إليه ضيق المعاش، فرفع المصلّى و أخذ من التراب سبيكة من ذهب فأعطانيها، فخرجت بها إلى السوق، فكان فيها ستة عشر مثقالا من ذهب [2].
(2)
الرابعة عشرة:
روى الشيخ الكشي عن احمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي انّه قال:
رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي زينبة، فسألني عن أحكم بن بشار المروزي، و سألني عن قصته و عن الأثر الذي في حلقه؟ و قد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخطّ [3]، كأنّه أثر الذبح فقلت له: سألته مرارا فلم يخبرني.
قال: فقال: كنّا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني عليه السّلام فغاب عنّا احكم من عند العصر و لم يرجع في تلك الليلة، فلمّا كان جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر عليه السّلام: انّ صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد في مزبلة كذا و كذا، فاذهبوا و داووه بكذا و كذا.
فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال؛ فحملناه و داويناه بما أمرنا به فبرأ، قال أحمد بن عليّ: كان من قصته انّه تمتع ببغداد في دار قوم، فعلموا به فأخذوه و ذبحوه، و أدرجوه في لبد
[1] الخرائج، ج 2، ص 670، ح 18- عنه البحار، ج 50، ص 45، ح 18.
[2] الخرائج، ج 1، ص 383، ح 12- عنه البحار، ج 50، ص 49، ح 26.