نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 516
قضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف و طواف حتى عدّ عشرا [1].
(1) و روي أيضا انّ عابد بني اسرائيل كان إذا بلغ الغاية في العبادة صار مشّاء في حوائج الناس عانيا بما يصلحهم [2].
و بالجملة فقد روي عن معمّر بن خلاد انّه قال: قال أبو الحسن عليه السّلام: ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاؤها بأضرّ في دين المسلم من حبّ الرئاسة.
ثم قال عليه السّلام: لكن صفوان لا يحبّ الرئاسة [3].
(2) و قال الشيخ الطوسي: روى [صفوان] عن أربعين رجلا من اصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام، و له كتب كثيرة مثل كتب الحسين بن سعيد و له مسائل عن أبي الحسن موسى عليه السّلام و روايات [4].
(3) و قال الشيخ الكشي: و مات صفوان بن يحيى في سنة عشر و مائتين بالمدينة، و بعث إليه أبو جعفر (الجواد) عليه السّلام بحنوطه و كفنه و أمر اسماعيل بن موسى بالصلاة عليه [5].
(4)
السابع:
محمد بن اسماعيل بن بزيع، أبو جعفر مولى المنصور العباسي، ثقة صحيح، من صلحاء الطائفة الامامية و ثقاتها، وافر الجلالة، من أصحاب أبي الحسن موسى، و الرضا عليهما السّلام، و أدرك الامام الجواد عليه السّلام، و روي انّ محمد بن اسماعيل بن بزيع و أحمد بن حمزة بن بزيع كانا في عداد الوزراء و كان عليّ بن النعمان [من اصحاب الامام الرضا عليه السّلام] أوصى بكتبه لمحمد بن اسماعيل [6].
[1] الكافي، ج 2، ص 155، ذيل حديث 6، باب قضاء حاجة المؤمن.
- عنه البحار، ج 47، ص 326، ح 95.
[2] الكافي، ج 2، ص 159، ح 11، باب السعي في حاجة المؤمن- عنه البحار، ج 74، ص 336، ح 115.