الكرامات السيد حسين القزويني عن السيد نصر اللّه المذكور و يروي هو عن المولى أبي الحسن جدّ صاحب الجواهر عن العلّامة المجلسي رحمه اللّه.

(1) و من أعقاب عبيد اللّه بن موسى الكاظم عليه السّلام الشريف الصالح أبو القاسم جعفر بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن عبيد اللّه بن الامام موسى الكاظم عليه السّلام العلوي الموسوي المصري، روى الشيخ التلعكبري عنه و سمع الحديث منه، و أخذ منه الاجازة في سنة (340 ه).

(2)

و أمّا إسحاق بن موسى عليه السّلام:

الملقب بالأمين، توفي بالمدينة سنة (240 ه) و له بنت تسمى رقيّة و قد عمّرت طويلا، و توفيت سنة (316 ه) و دفنت ببغداد، و عقبه من ابنائه العباس و محمد و الحسين و عليّ، و من أعقابه الشيخ الزاهد الورع أبو طالب محمد الملهوس‌ [1] بن علي بن اسحاق بن العباس بن إسحاق بن موسى الكاظم عليه السّلام، و كان ذا جلالة و قدر و حشمة في بغداد، و من أحفاد الحسين بن إسحاق أبو جعفر محمد الصوراني المقتول بشيراز، و قبره فيها بباب اصطخر، يزار.

قال أبو الفرج في مقاتل الطالبيين: و جعفر بن اسحاق بن موسى بن جعفر ... قتله سعيد الحاجب بالبصرة [في ايام المهتدي‌] [2].

(3) يقول المؤلف:

جاء في أنساب المجدي: ... اسحاق بن موسى الكاظم عليه السّلام و هو لأم ولد [3]، لكن يظهر من الرواية الواردة في طب الأئمة انّ أمّ اسحاق هي أمّ احمد أيضا و الرواية هكذا: روى اسحاق بن أبي الحسن عن امّه أم أحمد [4] قلت: قال سيدي عليه السّلام: من نظر إلى أوّل محجمة من دمه أمن‌

[1] و في المجدي انّه كان يعمل الحديد زهدا.

[2] مقاتل الطالبيين، ص 437.

[3] المجدي، ص 118.

[4] في المصدر أمّ محمد لكنّ المؤلف رحمه اللّه روى أم احمد و كلاهما صحيح.