نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 350
35- أمّ سلمة 36- ميمونة 37- أم كلثوم، لأمّهات أولاد [1].
(1) نقل صاحب عمدة الطالب عن أبي نصر البخاري انّه قال: قال الشيخ تاج الدين: أعقب الكاظم من ثلاثة عشر ولدا رجلا منهم أربعة مكثرون و هم علي الرضا، و ابراهيم المرتضى، و محمد العابد، و جعفر، و أربعة متوسطون و هم زيد النار، و عبد اللّه، و عبيد اللّه، و حمزة و خمسة مقلّون و هم العباس، و هارون، و اسحاق، و الحسن، و الحسين [2].
(2) قال الشيخ المفيد رحمه اللّه: و لكلّ واحد من ولد أبي الحسن موسى عليه السّلام فضل و منقبة مشهورة [3].
(3)
«ذكر ابراهيم بن موسى بن جعفر عليهما السّلام»
قال الشيخ المفيد رحمه اللّه: و كان ابراهيم بن موسى شجاعا كريما و تقلّد الإمرة على اليمن في ايّام المأمون من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام، الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة و مضى إليها ففتحها و أقام بها مدة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان (من قتله و تفرق الطالبيين) فاخذ له الأمان من المأمون [4].
(4) يقول المؤلف:
قال تاج الدين بن زهرة الحسيني في كتابه (غاية الاختصار) عند ذكر أجداد السيد المرتضى و السيد الرضي في احوال ابراهيم بن الكاظم عليه السّلام: الأمير ابراهيم المرتضى كان سيدا أميرا جليلا نبيلا عالما فاضلا، يروي الحديث عن آبائه عليهم السّلام، مضى إلى اليمن و تغلّب عليها في أيام أبي السرايا و يقال انّه ظهر داعيا إلى أخيه الرضا عليه السّلام، فبلغ المأمون ذلك فشفعه فيه