responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 330

المعاصي و الذنوب و ترك الامر بالمعروف و النهي عن المنكر، فابتلاهم اللّه بانواع البلاء ما لم يخطر في ذهن شخص، و هم مصداق هذه الآية الكريمة:

وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَ الْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ‌ [1].

(1)

الرابعة:

قال عليه السّلام: المصيبة للصابر واحدة و للجازع اثنتان‌ [2].

يقول المؤلف: ستأتي في كلمات الامام الهادي عليه السّلام هذه الكلمة الشريفة و تفسيرها.

(2)

الخامسة:

قال عليه السّلام: يعرف شدّة الجور من حكم به عليه‌ [3].

يقول المؤلف:

روي عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) انّه قال: السلطان ظلّ اللّه في الأرض يأوي إليه كلّ مظلوم فمن عدل كان له الأجر و على الرعية الشكر و من جار كان عليه الوزر و على الرعيّة الصبر حتى يأتيهم الأمر [4].

(3)

السادسة:

قال عليه السّلام: «... و اللّه ينزل المعونة على قدر المئونة، و ينزل الصبر على قدر المصيبة، و من اقتصد و قنع بقيت عليه النعمة، و من بذّر و أسرف زالت عنه النعمة، و أداء الأمانة و الصدق يجلبان الرزق و الخيانة و الكذب يجلبان الفقر و النفاق، و إذا أراد اللّه بالنملة شرا أنبت لها جناحين فطارت فأكلها الطير ...» [5].


[1] النحل، الآية 112.

[2] تحف العقول، ص 309- عنه البحار، ج 78، ص 326، ح 34.

[3] تحف العقول، ص 309- عنه البحار، ج 78، ص 326، ح 35.

[4] البحار، ج 75، ص 354، ح 69.

[5] تحف العقول، ص 301- عنه البحار، ج 78، ص 327، ضمن حديث 4.

نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست