responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 308

اللات كان يعتكف عنده للعبادة، و العزّى للاكرام و الاعزاز، و مناة كان يذبح الهدي عنده و يتقرب له بالقرابين، فاللّه تعالى يقول: انّ هذه الأصنام سميتموها انتم بهذه الاسماء ما أنزل اللّه بها من سلطان و لا أيّدها، و تتمّة الآيات هكذا:

إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ ما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى‌ [1].

فعلم انّ ظاهر الآية في الأصنام و اما ما يشير إليه باطنها فهو: انّها نزلت في خلفاء الجور و الأصنام الثلاثة الكبيرة حيث أطلقوا عليهم ألقابا لا يستحقونها كأمير المؤمنين، الذي هو لقب سلطان الولاية (عليّ بن أبي طالب عليه السّلام) فصادروه و اعطوه إلى غيره.


[1] النجم، الآية 23.

نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست