نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 123
(1) و كان ابنه الجليل الأمير محمد صادق عالما فاضلا كاملا ورعا تقيا نقيا جامعا للمعقول و المنقول و مدرسا في أغلب العلوم، و أكثر علماء البلاد تلامذته، و كان امام الجامع العباسي (32) سنة، و هو أزهد أهل زمانه، صام أربعين سنة و تعيّش بأقلّ الاشياء و لم يدخل طول حياته في قصور الحكام و السلاطين الّا ليلة واحدة لأجل المحاجة مع الميرزا عليّ محمد الباب.
(2) أخذ الفقه من المحقق القمي و الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية على المعالم، و أخذ الحكمة و علم الكلام من المولى عليّ النوري و ملّا محراب و ملّا اسماعيل الخواجوئي، ولد سنة (1207) و توفي سنة (1272) في الرابع عشر من شهر رجب بعد ستّ ساعات من تحول الشمس، و العجيب انّ والده الماجد الأمير محمد رضا و جدّه الماجد الميرزا أبو القاسم توفيا أيضا بعد ست ساعات من تحول الشمس رضوان اللّه عليهم أجمعين.
(3) و من نسلهم: العالم الفاضل الكامل الحاج الأمير صادق بن الحاج الأمير حسين بن الأمير محمد صادق المذكور، و هو ذو مقام رفيع في العلم كآبائه الاماجد، و كان منشغلا بالتدريس و نشر العلم في اصبهان و توفي في السنة الماضية أي سنة (1348).
(4)
ذكر الأمير محمد صالح، الابن الآخر للأمير اسماعيل بن الأمير عماد الدين محمد و ذكر أولاده و أعقابه
ولد للأمير محمد صالح من زوجته سيدة النساء بنت السيد حسين الحسيني المنتسبة الى (گلستانه) ابنان و هما:
السيد عبد الواسع و السيد محمد رفيع، و كان السيد محمد رفيع مشغولا بالعبادة (88) سنة حتى مات باصبهان و دفن في مقبرة بابا ركن الدين.
(5) و توفي والده السيد محمد صالح في ريعان شبابه و دفن في خاتونآباد مع السيد حسين أبي زوجته جنب البقعة المنسوبة الى ابن محمد بن الحنفية.
(6) و أما الأمير عبد الواسع بن الأمير محمد صالح فقد قال سبطه الأمير محمد حسين عند ما
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 123