responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 12

(1) كان (السجاد عليه السّلام) يوما خارجا فلقيه رجل فسبّه، فثارت إليه العبيد و الموالي، فقال لهم عليّ: مهلا كفّوا، ثم أقبل على ذلك الرجل، فقال له: ما ستر عنك من أمرنا أكثر، أ لك حاجة نعينك عليها.

فاستحيى الرجل فألقى إليه عليّ خميصة [1] كانت عليه و أمر له بألف درهم، فكان ذلك الرجل بعد ذلك يقول: أشهد انّك من أولاد الرسل‌ [2].

(2)

الثالث:

و روى أيضا انّه:

كان عنده عليه السّلام قوم أضياف، فاستعجل خادما له بشواء كان في التنّور، فأقبل به الخادم مسرعا فسقط السفود [3] منه على رأس بني لعلي بن الحسين تحت الدرجة فأصاب رأسه فقتله، فقال عليّ للغلام و قد تحيّر الغلام و اضطرب: أنت حر فانّك لم تعتمده و أخذ في جهاز ابنه و دفنه‌ [4].

(3)

الرابع:

و روي في الكتب المعتبرة انّه عليه السّلام:

دعا مملوكه مرّتين فلم يجبه و أجابه في الثالثة، فقال له: يا بني أ ما سمعت صوتي؟ قال: بلى، قال: فما لك لم تجبني؟ قال: امنتك، قال: الحمد للّه الذي جعل مملوكي يأمنني‌ [5].

(4)

الخامس:

و روي ان عليّ بن الحسين عليه السّلام كان يدعو خدمه كلّ شهر و يقول:

إنّي قد كبرت و لا أقدر على النساء فمن أراد منكنّ التزويج زوّجتها أو البيع بعتها، أو العتق أعتقتها، فإذا قالت احداهنّ: لا، قال: اللهم اشهد، حتى يقول ثلاثا، و ان سكتت واحدة


[1] خميصة: ثوب أسود مربّع.

[2] كشف الغمّة، ج 2، ص 293- و عنه في البحار، ج 46، ص 99، ح 87.

[3] السفود: حديدة يشوى عليها اللحم.

[4] كشف الغمّة، ج 2، ص 293.

[5] كشف الغمّة، ج 2، ص 299.

نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست