نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 471
تشرّفني بقبول هذا.
فقال: انّا أهل بيت لا نقبل على المعروف ثمنا، و قد تركت لك اعظم من هذا، دم زيد بن عليّ، انصرف راشدا و وار شخصك حتى يرجع هذا الرجل فانّه مجدّ في طلبك [1].
فلما أتمّ الداعي كلامه أمر بعطاء الأموي مثل سائر بني عبد مناف و أمر أصحابه بايصاله الى أراضي ري و أن يعودوا بكتابه، فقام الامويّ و قبل رأس الداعي و خرج.
و كان لمحمد بن زيد هذا ابنان احدهما زيد، الملقّب بالرضي، و له ولد يسمّى محمد، و الثاني اسمه حسن.
و بعد أن فرغنا من ذكر أولاد زيد بن الحسن نبدأ بذكر أولاد الحسن المثنى.
(1)
ذكر أولاد الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:
كان لأبي محمد الحسن بن الحسن المعروف بالحسن المثنى عشرة أولاد ذكورا و اناثا:
1- عبد اللّه 2- ابراهيم 3- الحسن المثلث 4- زينب 5- أم كلثوم، و هؤلاء الخمسة ولدوا من فاطمة بنت الامام الحسين عليه السّلام 6- داوود 7- جعفر، و أمّهما أمّ ولد من أهل الروم، و اسمها حبيبة 8- محمد، و أمّه رملة 9- رقيّة 10- فاطمة.
قال أبو الحسن العمري: انّ للحسن بنتا اخرى تسمى قسيمة [2].
و لم يعلم خبر بعض بناته كأم كلثوم و رقية، و تزوج عبد الملك بن مروان بزينب، و تزوجت فاطمة بمعاوية بن عبد اللّه بن جعفر الطيار، فولدت له اربعة أولاد و بنتا واحدة و هم: يزيد و صالح و حماد و الحسين و زينب.
[1] نقل هذه الحكاية السيد الاجل عليخان رضى اللّه عنه في اوّل شرحه للصحيفة السجادية، ج 1، ص 138، عن محمد بن زيد الشهيد ثم قال: انّ محمد جدّي و ينتهي إليه نسبي ثم قال: