نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 40
من عدونا في الدنيا، بوّأه اللّه مبوأ صدق في الجنة، و أيّما مؤمن مسّه أذى فينا، فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على خدّيه من مضاضة ما أذوي فينا، صرف اللّه عن وجهه الأذى و آمنه يوم القيامة من سخطه و النار» [1].
(1) فلذا خطر ببالي، ان أ ألّف كتابا أذكر فيه ولادة سيد المرسلين و عترته الطاهرين- صلوات اللّه عليهم أجمعين- و مصائبهم و محنهم، و أذكر فيه أيضا قليلا من بحر فضائلهم و مناقبهم و أخلاقهم و سيرتهم ... كي ينال المؤمنون بقراءته و سماعه ثواب احياء أمرهم عليهم السلام و يصلوا بالحزن و البكاء على مصائبهم العظيمة الى درجة المقربين، فدوّنت هذا الكتاب الشريف على غاية الايجاز و الاختصار و سمّيته ب «منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل» و جعلت له أربعة عشر بابا بعدد المقربين الى رب الارباب.