responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 358

دعوني حتى أشفي نفسي منه، فقطع يديه و رجليه، و أحمى له مسمارا حتى اذا صار جمرة كحله به، فقال:

«سبحان اللّه الذي خلق الانسان، انّك لتكحل عمّك بملمول‌ [1] الرصاص».

ثم انّ الناس أخذوه و أدرجوه في بواري ثم طلوها بالنفط و اشعلوا فيها النار فاحترق‌ [2].


[1] الملمول: الميل الذي يكتحل به.

[2] مروج الذهب، ج 2، ص 414، و قال عمران بن حطان الرقاشي في مدح ابن ملجم عليهما لعائن للّه:

يا ضربة من تقي ما أراد بها * * * الّا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

انّي لأذكره يوما فاحسبه‌ * * * أوفى البرية عند اللّه ميزانا

فأجابه القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد اللّه الشافعي:

انّي لا براء مما أنت قائله‌ * * * عن ابن ملجم الملعون بهتانا

يا ضربة من شقي ما أراد بها * * * الّا ليهدم للاسلام أركانا

انّى لأذكره يوما فألعنه‌ * * * دنيا و العن عمرانا و حطّانا

عليه ثم عليه الدهر متصلا * * * لعائن اللّه إسرارا و إعلانا

فانتما من كلاب النار جاء به‌ * * * نص الشريعة برهانا و تبيانا

(منه رحمه اللّه)

نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست