نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 259
(1)
الفصل الثاني في بيان جملة من اسمائها و القابها الشريفة و نبذة من فضائلها عليها السّلام
روى ابن بابويه بسند معتبر عن يونس بن ظبيان انّه، قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
لفاطمة عليها السّلام تسعة اسماء عند اللّه عز و جل: فاطمة و الصديقة و المباركة و الطاهرة و الزكية و الراضية و المرضية و المحدّثة و الزهراء.
ثم قال عليه السّلام: أ تدري أي شيء تفسير فاطمة؟ قلت: أخبرني يا سيدى، قال: فطمت من الشر، قال: ثم قال: لو لا انّ أمير المؤمنين عليه السّلام تزوجها لما كان لها كفو الى يوم القيامة على وجه الارض آدم فمن دونه [1].
(2) قال العلامة المجلسي في ذيل ترجمة هذا الحديث: انّ الصديقة بمعنى المعصومة، و المباركة بمعنى كونها عليها السّلام ذات بركة في العلم و الفضل و الكمالات و المعجزات و الاولاد، و الطاهرة بمعنى طهارتها من صفات النقص، و الزكية بمعنى نموّها في الكمالات و الخيرات و الراضية بمعنى رضاها بقضاء اللّه تعالى و المرضية بمعنى مقبوليتها عند اللّه تعالى، و المحدثة بمعنى حديث الملائكة معها [2]، و الزهراء بمعنى نورانيّتها ظاهرا و باطنا.
[2] روى أبو جعفر الطبري الامامي في دلائل الامامة، ص 10، رواية في معنى المحدثة و إليك نصها، قال:
روى عيسى بن زيد بن عليّ بن عليّ عليه السّلام قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: سميت فاطمة محدّثة لانّ الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما كانت تنادي مريم بنت عمران، فتقول: يا فاطمة انّ اللّه اصطفاك و طهرك
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 259