نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 186
(1) و في هذه السنة أرسل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ابا بكر الى مكّة لقراءة الآيات الاوائل من سورة البراءة، فلمّا خرج من المدينة أحرم من ذي الحليفة و ذهب الى مكة فنزل جبرئيل عليه السّلام على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و معه سلام من اللّه عليه فقال: لا يؤديها الّا أنت أو رجل منك و في رواية أخرى قال: لا يبلّغ عنك الّا عليّ.
(2) فأمر عليّا عليه السّلام بالذهاب خلف ابي بكر و أن يأخذ الآيات منه و يبلّغها بنفسه و يقرأها على الناس، فلقيه في منزل (الروحاء) فأخذ الآيات منه ثم ذهب الى مكة فقرأها على الناس.
و روي عن الصادق عليه السّلام في أحاديث معتبرة ان عليّا عليه السّلام وافى بها الموسم فبلّغ عن اللّه و عن رسوله بعرفة و المزدلفة و يوم النحر عند الجمار و في ايام التشريق كلها ينادي بالايات التي بعث بها مخترطا سيفه قائلا: لا يطوف بالبيت عريان و لا عريانة و لا مشرك الا من كان له عهد عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فمدّته الى هذه الاشهر الاربعة.
(3) و في رواية انّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أرسل أبا بكر في اول ذي الحجة فلحقه عليّ عليه السّلام في اليوم الثالث في الروحاء فأخذ الآيات منه و ذهب الى مكة و رجع أبو بكر الى المدينة. و الاخبار في عزله و ارسال عليّ عليه السّلام كثيرة في كتب العامة و الخاصة.
و توفي في السنة التاسعة النجاشي سلطان الحبشة، ففي اليوم الذي مات فيه أخبر النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بموته في ذلك اليوم و قال لهم: اليوم مات رجل صالح قوموا للصلاة عليه.
قيل: ان جنازته ظهرت امام النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فصلّى عليه مع أصحابه.
(4)
«حوادث السنة العاشرة للهجرة»
«قصة المباهلة مع نصارى نجران»
روى الشيخ الطبرسي و جمع آخر انّه: قدم على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) وفد نجران فيهم بضعة عشر رجلا من أشرافهم و ثلاثة نفر يتولّون أمورهم، العاقب [1] و هو أميرهم و صاحب
[1] و منهم أسهم بن النعمان و يسمّى بأسقف نجران و كان كالعاقب في علوّ المرتبة و السمو. (منه رحمه اللّه)
نام کتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل نویسنده : الميلاني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 186