responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب كامل البهائي نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 2  صفحه : 363

قد قتلنا اليوم من أشياخهم‌ * * * فعدلناه ببدر فاعتدل‌

لست من خندف إن لم أنتقم‌ * * * من بني أحمد ما كان فعل‌

ثمّ أنشد من بعده:

نفلّق هاما من رجال أعزّة * * * علينا و هم كانوا أعقّ و أظلما

حسين أراد الملك و الملك دونه‌ * * * أسنّة أقوام تلجّ له دما ...

و لمّا رأيت الودّ ليس بنافع‌ * * * و إن كان يوما ذا كواكب مظلما [1]

صبرنا و كان الصبر منّا سجيّة * * * بأسيافنا يفرين هاما و معصما [2]

و كان أخو مروان بن الحكم يحيى بن الحكم من المؤمنين قال:

لهام بجنب الطفّ أدنى قرابة * * * من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل‌

أميّة أمست نسلها عدد الحصى‌ * * * و بنت رسول اللّه ليست بذي نسل‌

فضربه يزيد اللعين بيده على صدره و قال: اسكت. قيل: خرج يحيى من هناك و لم يره أحد بعد ذلك‌ [3].

ثمّ حوّل وجهه إلى الإمام زين العابدين و قال له: يا بن الحسين، أبوك قطع رحمي و جهل حقّي و نازعني سلطاني، فصنع اللّه تعالى ما رأيت، فأجابه الإمام (عليه السلام): ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [4].


[1] البيت ليس له وزن و لا ألفاظ و لا معنى و صعب عليّ إصلاحه في المصادر التي أملكها و أنقله في الهامش و أترك الحكم للقارئ:

كذلك يصلى بحرّ نار غشمشم‌ * * * يعيش بداء أو يكاد صنيعما

[2] كلّ المقاتل و كتب التاريخ ذكرت البيت الأوّل فقط.

[3] بل رآه كثيرون و حكايته مع الحسن المثنّى في وفادته على عبد الملك بن مروان و ما قال له و ما أجابه به يحيى بن الحكم مشهورة.

[4] الحديد: 22.

نام کتاب : تعريب كامل البهائي نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 2  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست