responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب كامل البهائي نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 2  صفحه : 271

البيعة، فلمّا صعد المنبر قالت أمّ سلمة: هذه بيعة ضلالة، و أذنت لولدها عمر بن أبي سلمة أن يبايع خوفا من القتل.

روى عين الأئمّة أنّ لعن معاوية جائز بعشر وجوه:

الأوّل: خروجه من طاعة أمير المؤمنين.

الثاني: سلّه السيف بوجه أمير المؤمنين.

الثالث: غصبه حقّ الإمام الهمام.

الرابع: إنكار أهل البيت.

الخامس: ادّعائه الإمامة.

السادس: كتمان فضل عليّ.

السابع: لعن عليّ على المنابر.

الثامن: اتّهامه بدم عثمان و هو منه بري‌ء.

التاسع: توليته يزيد الكافر.

العاشر: قتل الحسن بن عليّ (عليهما السلام) و الوصيّة بقتل الحسين (عليه السلام).

فتبيّن من ذلك أنّه يستحقّ اللعنة بما فعل و لم يتب قبل الموت كسائر المؤمنين و المؤمنات كما قال أبو هاشم: ما فتئ معاوية يقول: لو لا هواي في يزيد، لأبصرت رشدي و عرفت قصدي.

و قال أبو علي بلعنه ظاهرا، لأنّ محبّته ليزيد و توليته على الناس تنفي توبته.

الفصل الرابع في الأخبار التي تدلّ على أنّ معاوية ملعون‌

قال عبيد اللّه بن عمرو بن العاص: ذهبت إلى خدمة النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال: ليدخل النار من مات على غير ملّتي، فطلع معاوية.

نام کتاب : تعريب كامل البهائي نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 2  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست