responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب كامل البهائي نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 2  صفحه : 237

و الحسين (عليهما السلام)، كما قال تعالى: فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ‌ [1] و كتب المفسّرون حكايه ذلك في سورة الأحزاب: فَلَمَّا قَضى‌ زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا [2]، ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ‌ [3] و المراد بقوله «أبا أحد» دفع هذه الأبوّة.

و هكذا كان عبد الشمس و أميّة حين اشتهر الأخير بابن عبد شمس، و المؤرّخون أخذوا ظاهر القول، و هذا التحقيق بلغنا من المحقّقين الذين كشفوا الواقع و أبانوا عن حقيقة هذه البنوّة.

الفائدة الثانية

و لمّا ثبت كون بني أميّة روما، فقد قال اللّه تعالى: الم* غُلِبَتِ الرُّومُ‌ [4] فهذه الآية تعنيهم، و يغلب في مملكتهم أهل الصلاح و الدين و هم الغالبون، و المراد من غلبة الروم مذكور في آثار أهل البيت و الأئمّة الصادقين (عليهم السلام).

الفائدة الثالثة

وصف اللّه الشجرة الخبيثة بقوله‌ ما لَها مِنْ قَرارٍ [5] و المعني بذلك هم، و لا تبقى مملكتهم أكثر من ألف شهر، فإذا انتهت هذه المدّة حلّ بهم الهلاك، و حينئذ يسطع نجم آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله)، و يظهر المؤمنون الإيمان، و يفشو بينهم لعن الشجرة الخبيثة.


[1] آل عمران: 61.

[2] الأحزاب: 37.

[3] الأحزاب: 40.

[4] الروم: 1 و 2.

[5] إبراهيم: 26.

نام کتاب : تعريب كامل البهائي نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 2  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست