responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعريب كامل البهائي نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 2  صفحه : 151

مَرَّةٍ وَ تَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ‌ [1] و حيث قال: وَ لَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ ما فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ‌ [2].

أمّا ما قالوه عن النبيذ و شربه فإنّه يعلم أنّه خمر معروف و هذا مسلّم و لكن النبيذ الحلو غير المسلّم فهو لا يخلو من كونه خطأ، و هذا يصدر أحيانا في الأخبار، و أمّا كون القائلين به من أهل السنّة و الجبريّة و هم شيعة الخليفة لذلك أرادوا الاعتذار منه بوصف النبيذ بالحلو.

رواية أخرى في قتل عمر

جمع شهريار بن يزدجرد ملك العجم ثلاثمائة و ثلاثين ألفا من قوّاته و عزم على مهاجمة المدينة و المصادمة مع عمر بن الخطّاب، فلمّا بلغ عمر الخبر خاف منه و صعد المنبر و خطب في أصحابه و قال في آخر خطبته: إنّي جئت أستشيركم بأمر «شهريار» و محاربته.

فقام عثمان بن عفّان من بين الجمع و قال: أنت رجل ميمون النفقيبة، فإذا أردت حربه فاخرج بنفسك إليه و قاتله فإنّك تظفر به. فلم يرتض قوله عمر.

ثمّ قام آخر و قال: أيّها الخليفة، أرسل إليه الجيش. فلم يقع هذا القول من نفس عمر موقعا حسنا، و كان ينظر إلى أمير المؤمنين يلتمس رأيه، فلم يقل عليّ (عليه السلام) شيئا في هذا الموقف، فنزل عمر عن المنبر و أقبل على أمير المؤمنين (عليه السلام) و قال له:

الرأي عندك يا أبا الحسن.

فقال عليّ (عليه السلام): إن كنت تخاف على الإسلام فإنّي أرى أن ترسل إلى الثغور كثغر


[1] الأنعام: 94.

[2] يونس: 54.

نام کتاب : تعريب كامل البهائي نویسنده : الطبري، عماد الدين    جلد : 2  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست