نام کتاب : تعريب سيد المرسلين نویسنده : جعفر الهادي جلد : 2 صفحه : 339
(1)
نصّ صلح الحديبية:
و أخيرا عقدت اتّفاقية صلح و هدنة بين رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و قريش تضمنت المواد و الشروط التالية:
(2) 1- تعهّد المسلمون، و قريش بترك الحرب عشر سنين يأمن فيهن الناس، و يكف بعضهم عن بعض.
(3) 2- من أتى محمّدا من قريش بغير إذن وليّه ردّه عليهم، و من جاء قريشا ممّن مع محمّد لم يردّوه عليه.
(4) 3- من أحبّ أن يدخل في عقد محمّد و عهده (أي يتحالف معه) دخل فيه و من أحب أن يدخل في عقد قريش و عهدهم دخل فيه.
(5) 4- انّ محمّدا يرجع بأصحابه إلى المدينة عامه هذا و لا يدخل مكة، و انما يدخل مكة في العام القابل في أصحابه فيقيم فيها ثلاثة أيام، لا يدخل فيها بسلاح إلّا سلاح المسافر، السيوف في القرب [1].
(6) 5- أن لا يستكره أحد على ترك دينه و يعبد المسلمون اللّه بمكة علانية و بحرية، و ان يكون الاسلام ظاهرا بمكة و ان لا يؤذي أحد و لا يعيّر [2].
(7) 6- لا إسلال (سرقة) و لا إغلال (خيانة) بل يحترم الطرفان أموال الطرف الآخر، فلا يخونه و لا يسرق منه [3].
(8) 7- أن لا تعين قريش على محمّد و أصحابه أحدا بنفس و لا سلاح [4].
هذا هو نص وثيقة «صلح الحديبية»، و قد جمعنا بنوده من المصادر المتنوعة
[3] مجمع البيان: ج 9 ص 117 أو: «من قدم مكة من أصحاب محمّد حاجّا أو معتمرا أو يبتغي من فضل اللّه فهو آمن على دمه و ماله، و من قدم المدينة من قريش مجتازا إلى مصر أو الشام فهو آمن على دمه و ماله».