responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 53

القاضي الانصاري و أبو القاسم هبة اللّه بن الحصين قالا أنبأنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد اللّه الطبري حدثنا أبو احمد محمد بن احمد بن الغطريف الجرجاني سنة احدى و سبعين و ثلاثمائة حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا عيسى بن مسلم الاحمر حدثنا محمد بن معاوية عن يحيى بن سابق عن زيد بن اسلم عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه (ص) يا علي أنت في الجنة قالها ثلاثا. و هذا الحديث من جزء ابن الغطريف الذي انفرد جدي أبو الفرج (رحمه اللّه) بروايته و سمعناه عليه ببغداد سنة ست و تسعين و خمسمائة و هو جزء مشهور بين المحدثين.

حديث قتل العمالقة

قال ابن الغطريف: بهذا الاسناد حدثنا أبو عمير حدثنا المفضل بن محمد بمكة حدثنا عبد الرحمن بن أخت عبد الرزاق عن عمر بن محمد الصاعدي عن ابراهيم بن اسماعيل الكهلي حدثنا أبي عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول اللّه (ص) في خطبة خطبها في حجة الوداع لاقتلن العمالقة في كتيبة فقال له جبرئيل (ع) أو علي بن أبي طالب فقال أو علي بن أبي طالب.

حديث في رد الشمس له‌

أخبرنا أبو القاسم عبد المحسن بن عبد اللّه بن احمد الطوسي، حدثنا أبي عبد اللّه عن أبيه أبي نصر احمد الطوسي، حدثنا أبو الحسين بن النفور انبأنا أبو جبانة حدثنا البغوي حدثنا طالوت بن عباد عن ابراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين (ع) عن اسماء بنت عميس قالت كان رأس رسول اللّه (ص) في حجر علي (ع) و هو يوحى اليه فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول اللّه (ص) اللهم انه كان في طاعتك و طاعة نبيك فاردد عليه الشمس قالت فردها اللّه له‌ [1]فان قيل فقد


[1] و في نسخة أخرى و قد ضعف قوم هذا الحديث. و ذكره جدي في كتاب الموضوعات. و قال في اسناده جماعة ضعفاء و سماهم. ثم قال و صلاة العصر صارت قضاء. فلا يفيد رجوع الشمس. قلت قد حكى القاضي عياض في كتاب (الشفا بتعريف حقوق المصطفى) عن الطحاوي انه ذكره في شرح مشكل الحديث. و قال روى من طريقين صحيحين عن اسماء بنت عميس أن النبي (ص) كان رأسه في حجر علي (ع) و هو يوحى اليه. و ذكره و فيه- فقال له رسول اللّه (ص) أ صليت العصر؟ قال لا. فقال رسول اللّه (ص) اللهم انه كان في طاعتك- و طاعة رسولك فاردد عليه الشمس. قالت اسماء. فرأيتها طلعت بعد ما غربت و وقفت على رءوس الجبال و ذلك بالصهباء في خيبر. قال الطحاوي و هاتان الروايتان ثابتتان و رواتهما ثقاة. و قال الطحاوي كان احمد بن صالح يقول لا ينبغي لمن سبيله العلم التخلف عن حديث اسماء لأنه من علامات النبوة و قوله صارت صلاة العصر فيها قضاء قلت إذا كان رجوع الشمس من علاماته صحة نبوة نبينا (ع) فكذا تصير صلاة العصر أداء حكما لأن القضاء يحكي الفائت.

و العجب من هذا و قد ثبت في الصحيح ان الشمس حبست ليوشع بن نون و لا يخلو اما ان يكون ذلك معجزة لموسى (ع) أو ليوشع فإن كان لموسى فلنبينا (ص) أفضل. و علي (ع) أقرب اليه من يوشع الى موسى. و ان كان معجزة ليوشع فلا خلاف. ان عليا (ع) أفضل من يوشع لأن ادنى أحواله ان يكون كواحد من علماء الأمة. و قد قال (ص) علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل فعلم ان الحديث ثابت.

ثم ذكر في متن الكتاب اشعار الصاحب في رد الشمس و حكاية جلوس أبي منصور مظفر بن اردشير العبادي. و قد اقتصرنا على هذه الجملة التي هي بالنسبة إلى فضائل أمير المؤمنين (ع) كنسبة القطرة إلى المطرة و الموجة الى اللجة و الثمرة الى الشجرة. و الواحد الى العشرة. و لو رمت إسهابا أتى الفيض بالمد. فان تحذلق علينا متحذلق في تضعيف بعض الأخبار و تعلق بوهن شي‌ء من الآثار فجوابه على من عزيناها اليه و اعتمدنا في اسنادهاعليه فانهم رووها عن الثقاة و اتقنوا الى الطرق و الروايات و كفى بروايتهم على هذا الوجه حجة على من حاد عن المحجة و خصوصا احمد بن حنبل فانه عند الجمهور قدوة و في علم السنة و الكتاب فيقلد في الباب و اللّه أعلم بالصواب منه.

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست