responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 38

مهلا بني عمنا مهلا موالينا* * * لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا

و قال آخر:

هم الموالي و ان جنفوا علينا* * * و إنا من لقائهم لزور

و حكى صاحب الصحاح عن أبي عبيدة ان قائل هذا البيت عني بالموالي بني العم قال و هو كقوله تعالى‌ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا و السادس الحليف قال الشاعر:

موالي حلف لا موالي قرابة* * * و لكن قطينا يسألون الاتاويا

يقول هم حلفاء لا ابناء عم قال في الصحاح و أما قول الفرزدق:

و لو كان عبد اللّه مولى هجوته* * * و لكن عبد اللّه مولى المواليا

فلان عبد اللّه بن أبي اسحاق مولى الحضرميين و هم حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف و الحليف عند العرب مولى و انما نصب المواليا لأنه رده الى أصله للضرورة و انما لم ينون مولى لأنه جعله بمنزلة غير المعتل الذي لا ينصرف و السابع المتولي لضمان الجريرة و حيازة الميراث و كان ذلك في الجاهلية ثم نسخ بآية المواريث و الثامن الجار و انما سمي به لما له من الحقوق بالمجاورة و التاسع السيد المطاع و هو المولى المطلق قال في الصحاح كل من ولي أمر أحد فهو وليه و العاشر بمعنى الأولى قال اللّه تعالى‌ فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَ لا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ‌ أي أولى بكم و اذا ثبت هذا لم يجز حمل لفظة المولى في هذا الحديث على مالك الرق لأن النبي (ص) لم يكن مالكا لرق علي (ع) حقيقة و لا على المولى المعتق لأنه لم يكن معتقا لعلي و لا على المعتق لان عليا (ع) كان حرا و لا على الناصر لأنه (ع) كان ينصر من ينصر رسول اللّه (ص) و يخذل من يخذله و لا على ابن العم لأنه كان ابن عمه و لا على الحليف لأن الحلف يكون بين الغرماء للتعاضد و التناصر و هذا المعنى موجود فيه و لا على المتولي لضمان الجريرة لما قلنا انه انتسخ ذلك و لا على الجار لانه يكون لغوا من الكلام و حوشي منصبه الكريم من ذلك و لا على السيد المطاع لأنه كان مطيعا له يقيه بنفسه و يجاهد بين يديه و المراد من الحديث الطاعة المحضة المخصوصة فتعين الوجه العاشر و هو الأولى و معناه من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به و قد صرح بهذا المعنى الحافظ أبو الفرج يحيى بن السعيد الثقفي الأصبهاني في كتابه المسمى بمرج البحرين فانه روى هذا الحديث باسناده الى مشايخه و قال فيه فاخذ رسول اللّه (ص) بيد علي‌

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست