responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 314

أمير المؤمنين و هو يقرأ علي هذه الآية أ فتومنني ان لا تخرج علي و لا على احد من ولدي بعدي فقال و اللّه لا فعلت ذلك أبدا و لا هو من شيمتي فقال صدقت؛ ثم قال يا ربيع اعطه ثلاثة آلاف دينار و رده الى أهله.

قال الربيع: فاحكمت أمره ليلا فما أصبح إلا و هو على الطريق مخافة العوائق.

و قال المدائني: اقام موسى بالمدينة حتى توفي المهدي و الهادي و حج هارون الرشيد فاجتمع بموسى بن جعفر عند قبر رسول اللّه (ص) فقال هارون للنبي (ص) السلام عليك يا بن العم افتخارا على من حوله فدنى موسى من القبر و قال السلام عليك يا أبه فتغير وجه هارون ثم قال و اللّه يا أبا الحسن هذا هو الفخر و الشرف حقا ثم حمله معه الى بغداد فحبسه بها سنة سبع و سبعين و مائة فاقام في حبسه الى سنة ثمان و ثمانين و مائة في رجب فتوفي بها.

و ذكر الزمخشري في (ربيع الابرار) ان هارون كان يقول لموسى خذ (فدكا) و هو يمتنع فلما ألح عليه قال ما آخذها إلا بحدودها. قال و ما حدودها قال الحد الأول عدن فتغير وجه الرشيد، قال و الحد الثاني؟ قال سمرقند فاربد وجهه، قال و الحد الثالث؟

قال افريقية فاسود وجهه، قال و الحد الرابع؟ قال سيف البحر مما يلي الخزر و أرمينة، فقال هارون فلم يبق لنا شي‌ء فتحول في مجلسي فقال موسى قد أعلمتك اني ان حددتها لم تردها فعند ذلك عزم على قتله و استكفى أمره.

و ذكر الخطيب في تاريخه قال: بعث موسى من الحبس رسالة الى هارون يقول له ان ينقضي عني يوم من البلاء حتى ينقضي عنك يوم من الرخاء حتى نقضي جميعا الى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون.

و اختلفوا في سنه على أقوال، أحدها: خمس و خمسون سنة، و الثاني: أربع و خمسون؛ و الثالث: سبع و خمسون، و الرابع: ثمان و خمسون، و الخامس: ستون.

و دفن بمقابر قريش و قبره ظاهر يزار؛ و قيل مات سنة ثلاث و ثمانين و مائة.

ذكر اولاده‌

قال علماء السير: و له عشرون ذكرا و عشرون انثى: علي الإمام، و زيد و هذا زيد كان قد خرج على المأمون فظفر به فبعث به الى أخيه علي بن موسى الرضا فوبخه‌

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست