responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 298

و قال أيضا خرج يوما من المسجد فتبعه رجل فسبه فلحقته العبيد و الموالي فهموا بالرجل فقال دعوه ثم قال له ما ستر اللّه عنك من أمرنا أكثر أ لك حاجة نعينك عليها؟ فاستحى الرجل فالقى عليه خميصة كانت عليه و اعطاه الف درهم فكان الرجل بعد ذلك اذا رآه يقول أشهد انك من أولاد الرسول.

قال ابن أبي الدنيا: حدثنا أبو الحسين الشيباني حدثنا رجل من ولد عمار بن ياسر قال كان عند علي بن الحسين قوم فاستعجل خادما له فأخرج شواء من التنور و اقبل الخادم عجلا و بيده السفود و بين يدي علي ولد صغير له فسقط السفود على الصغير فنش و مات فبهت الخادم فنظر اليه علي و قال أنت لم تتعمد هذا؛ أنت حر لوجه اللّه تعالى ثم أمر بمواراة الولد.

و قال أبو نعيم حدثنا ابن كيسان حدثنا اسماعيل بن اسحاق القاضي حدثنا علي ابن عبد اللّه حدثنا عبد اللّه بن هارون عن أبيه عن حاتم بن أبي صغيرة عن عمر بن دينار قال دخل علي بن الحسين على محمد بن أسامة بن زيد في مرضه يعوده فجعل محمد يبكي و يقلق فقال له علي ما شأنك فقال علي دين قال كم هو؟ قال خمسة عشر الف دينار فقال هو علي.

و قال ابن أبي الدنيا حدثنا محمد بن عبد اللّه الزبيري عن أبي حمزة الثمالي قال حدثني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين قال: قال لي أبي يا بني لا تصحبن خمسة و لا توافقهم في طريق لا تصحبن فاسقا فأنه يبيعك باكلة فما دونها، و لا بخيلا فانه يقطع بك عن ماله احوج ما كنت اليه و لا كذابا فإنّه بمنزلة السراب يبعد منك القريب و يقرب منك البعيد؛ و لا احمق فانه يريد ان ينفعك فيضرك و لا قاطع رحم فاني وجدته ملعونا في مواضع من كتاب اللّه، و به قال الثمالي حدثني ابراهيم بن محمد قال سمعت علي ابن الحسين يقول ليلة في مناجاته (الهنا و سيدنا و مولانا لو بكينا حتى تسقط اشفارنا و انتحبنا حتى تنقطع أصواتنا و قمنا حتى تيبس أقدامنا و ركعنا حتى تنخلع أوصالنا و سجدنا حتى تتفقأ أحداقنا و اكلنا تراب الأرض طول أعمارنا و ذكرناك حتى تكل السنتنا ما استوخينا بذلك محو سيئة من سيئاتنا.

ذكر وفاته‌

اختلفوا في وفاته على أقوال أحدها: انه توفي سنة أربع و تسعين، و الثاني سنة اثنين‌

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست