responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 291

و في رواية: فقال زيد لا و أيم اللّه ان المرأة قد تكون مع الرجل العصر أو الدهر ثم يطلقها فترجع الى أبيها و قومها و لكن أهل بيته عصبته الذين يحرم عليهم الصدقة فقال حصين من هم؟ قال آل علي و آل عقيل و آل جعفر و آل عباس و الثقلان الخطران العظيمان.

و قال احمد في المسند حدثنا عبد الرزاق بالأسناد المتقدم الى علي (ع) بمعناه.

و قال احمد في (الفضائل) حدثنا محمد بن يونس حدثنا عبد اللّه بن عائشة أنبأنا اسماعيل بن عمر عن عمر بن موسى عن زيد بن علي بن الحسين بن علي (ع) عن أبيه عن جده قال: شكوت الى رسول اللّه (ص) حسد الناس اياي فقال أ ما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا و أنت و الحسن و الحسين و امهما و ذريتنا من خلفنا و شيعتنا من ورائنا.

و في رواية: النجوم أمان لأهل السماء فاذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء و أهل بيتي أمان لأهل الأرض فاذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.

و ذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتاب (مرج البحرين) باسناده الى أبي ذر قال: قال رسول اللّه (ص) مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح (ع) من ركب فيها نجا و من تخلف عنها غرق.

فصل في ذكر علي بن الحسين (ابن علي بن أبي طالب (ع)

و هو أبو الأئمة و كنيته أبو الحسن و يلقب بزين العابدين و سماه رسول اللّه (ص) سيد العابدين لما نذكره في سير ولد محمد (ع)، و السجاد، و ذي الثفنات، و الزكي و الأمين، و الثفنات (ما يقع على الارض من اعضاء البعير اذا استناخ و غلظ كالركبتين و نحوهما الواحدة ثفنة فكان طول السجود قد اثر في ثفناته) و أمه أم ولد اسمها غزالة، و قيل السلافة، و قيل أم سلمة، و قيل شاه زنان خلف عليها بعد الحسين زبيدة؛ و قيل زيد ذكرنا قصته مع عبد الملك بن مروان و مولد علي سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة؛ و قيل سنة سبع و ثلاثين و قيل سنة ثلاث و ثلاثين ذكره ابن عساكر، و علي من الطبقة الثانية من التابعين و حضر يوم الطفوف مع أبيه؛ و انما لم يقتل لأنه كان مريضا و كان عمره يومئذ ثلاثا و عشرين سنة.

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست