responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 269

ذكر أولاده‌

أبو هاشم و اسمه عبد اللّه و هو أكبر ولده و كان من العلماء الاشراف قدم على سليمان بن عبد الملك فاكرمه ثم سار الى فلسطين فبعث اليه سليمان من قعد له على الطريق بلبن مسموم فلما شرب منه احس بالموت فعدل الى الحميمة و اجتمع بمحمد ابن علي بن عبد اللّه بن عباس و اعلمه ان الأمر في ولده و سلم اليه كتب الدعاة و اوقفه على ما يفعل ثم مات عنده بالحميمة من ارض الشراة بناحية البلقاء و كان لأبي هاشم من الولد هاشم و به كان يكنى و محمد الأصغر لا بقية له و امهما بنت جلد كنانية و محمد الأكبر؛ و لبابة و امهما فاطمة بنت محمد بن عبد اللّه بن عباس و علي و أمه أم عثمان بنت أبي جدير قضاعية، و طالب، و عون، و عبيد اللّه لامهات أولاد شتى، و ريطة و هي أم يحيى بن زيد بن علي المقتول بخراسان و أم سلمة لأم ولد.

و ذكر ابن سعد في (الطبقات) و قال كان أبو هاشم ثقة و كانت الشيعة يتوالونه و كان بالشام مع بني هاشم و عندهم توفي (رحمه اللّه).

و كان لمحمد بن الحنفية من الولد، جعفر الأكبر، و علي، و حمزة، و جعفر الأصغر، و الحسن لامهات أولاد شتى، و كان الحسن، هذا من ظرفاء بني هاشم و هو أول من تكلم في الارجاء و كان يقدم على أخيه أبي هاشم.

و قال ابن اسحاق أمه جمال بنت قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف و توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز و ليس له عقب، و ابراهيم و أمه مسرعة بنت عباد بن شيبان ابن جابر عوفية، و القاسم، و أم أبيها، و عبد الرحمن و أمهم أم عبد الرحمن و أمها برة بنت عبد الرحمن بن الحرث بن نوفل، و جعفر الأصغر و عون، و عبد اللّه الاصغر و امهم أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب و عبد اللّه، و رقية، و محمد و أمهم أم ولد، و قال الزبير بن بكار و كان عبد اللّه أكبر ولد محمد و كنيته أبو هاشم و هو الذي سقاه سليمان بن عبد الملك اللبن مسموما فأوصى الى ابن عمه محمد بن علي بن عبد اللّه بن عباس و مات عنده بالحميمة أرض الشراة بناحية البلقاء.

اسند محمد بن الحنفية الحديث عن جماعة من الصحابة و معظم حديثه عن أبيه علي (ع).

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست