responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 255

نمير ثم قتل سليمان و افترقوا و كانت الوقعة في رجب و مات مروان بن الحكم في رمضان.

ذكر ابن جرير أن ابن زياد لما فرغ من التوابين جاءه نعي مروان بالطاعون فسار حتى نزل الجزيرة.

و قيل ان الواقعة كانت بالشام بعين وردة من عمل بعلبك؛ و الاول اصح ذكره ابن سعد و غيره، ثم عاد من بقي من التوابين الى العراق فوثب المختار بن أبي عبيدة و جاءه الامداد من البصرة و المدائن و الامصار و قام معه ابراهيم بن الاشتر النخعي و خرج و الشيعة معه ينادون يا لثارات الحسين.

ذكر سليمان بن صرد

قال ابن سعد: هو من الطبقة الثالثة من المهاجرين، و كنيته أبو المطرف صحب رسول اللّه (ص) و كان اسمه يسار فسماه رسول اللّه (ص) سليمان و كان له سن عالية و شرف في قومه فلما قبض رسول اللّه (ص) تحول فنزل الكوفة و شهد مع علي (ع) (الجمل و صفين) و كان في الذين كتبوا إلى الحسين ان يقدم الكوفة غير انه لم يقاتل معه خوفا من ابن زياد، ثم قدم بعد قتل الحسين فجمع الناس فالتقوا بعين وردة و هي من اعمال قرقيسيا و على أهل الشام الحصين بن نمير فاقتتلوا فترجل سليمان فرماه الحصين بن نمير بسهم فقتله فوقع و قال فزت و رب الكعبة و قتل معه المسيب بن نجبة فقطع رأسيهما و بعث بهما الى مروان بن الحكم، و قال: و كان سن سليمان يوم قتل ثلاث و تسعون سنة و لما دخلت سنة ست و ستين اعلن المختار بالطلب بثأر الحسين و كان ابن زياد بالجزيرة ثم نفى المختار عبد اللّه بن مطيع و الي ابن الزبير على الكوفة الى مكة و ملك القصر ثم أخذ المختار من شهد قتل الحسين باقبح القتلات و اشنعها فلم يبق من الستة آلاف الذين قاتلوه مع عمر بن سعد و ملكوا الشرائع احدا و بعث الى خولى بن زيد الأصبحي الذي حمل رأس الحسين الى ابن زياد فاحاطوا بداره فاختبأ في المخرج فقالوا لامرأته أين هو؟ فقالت في المخرج فاخرجوه فمثلوا به و حرقوه؛ و قال المختار لأقتلن رجلا يرضى بقتله أهل السموات و الارض، و قد كان أعطى عمر بن سعد أمانا ان لا يخرج من الكوفة فاتى رجل الى عمر و قال له: قد قال المختار كذا و كذا و اللّه ما يريد سواك فارسل اليه عمر ولده‌

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست