responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 249

الكاف فتات الحجارة و التراب و بفتح الكاف أيضا و (الفند) ضعف الرأي و (الأثلب) التراب أيضا و (الثبور) الهلاك، كل هذا في معنى الدعاء على الانسان و ذمه.

ذكر أولاد الحسين (ع)

(علي الأكبر): قتل مع أبيه يوم كربلاء و لا بقية له، و أمه آمنة بنت أبي مر بن عروة ابن مسعود الثقفي و أمها بنت أبي سفيان بن حرب، (و علي الأصغر و هو زين العابدين) و النسل له و أمه أم ولد، قال ابن قتيبة كانت أسدية و يقال لها السلافة و قيل غزالة، تزوجها بعد الحسين زبيد مولى الحسين فولدت له عبد اللّه فهو أخو علي زين العابدين بالرضاعة و يقال اسم زبيد زيد، و عقبه ينزلون ينبع.

و قال الزهري: زوجها من زبيد ولدها ... ثم اعتق زين العابدين جارية له فتزوجها فعابه عبد الملك بن مروان فكتب اليه زين العابدين لقد كان لكم في رسول اللّه أسوة حسنة اعتق رسول اللّه (ص) جويريه وصفية و تزوجهما، و اعتق زيد بن حارثة و زوجه زينب بنت جحش بنت عمته.

و قال الزهري: كان علي بارا بامه لم يأكل معها في قصعة قط فقيل له في ذلك فقال أخاف أن أمد يدي الى ما وقعت عينها عليه فاكون عاقا لها، و كان للحسين من الولد أيضا جعفر لا بقية له و أمه السلافة قضاعية، و فاطمة أمها أم اسحاق بنت طلحة بن عبيد اللّه؛ و عبد اللّه قتل مع أبيه يوم الطف، و سكينة و أمها الرباب بنت امرئ القيس و قد ذكرناها؛ و محمد قتل مع أبيه.

فاما فاطمة بنت الحسين فكانت عند الحسن بن الحسن بن علي (ع) ثم تزوجها عبد اللّه بن عمر بن عثمان بن عفان فأولدها الديباج و قد ذكرناه.

و أما سكينة: فتزوجها مصعب بن الزبير فهلك عنها فتزوجها عبد اللّه بن عثمان ابن عبد اللّه بن حكيم بن حزام فولدت له عثمان الذي يقال له قرير، ثم تزوجها الاصبغ بن عبد العزيز بن مروان اخو عمر بن عبد العزيز؛ ثم فارقها قبل الدخول بها و ماتت في أيام هشام بن عبد الملك و لها السيرة الجميلة و الكرم الوافر و العقل التام و هذا قول ابن قتيبة.

أما غيره فيقول اسمها آمنة و قيل اميمة و أول من تزوجها مصعب بن الزبير قهرا

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست