responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 236

غلط من البلاذري لأن أنسا كان بالكوفة عند ابن زياد و لما جي‌ء بالرأس بكى و قد ذكرناه.

و قال هشام: لما أنشد يزيد الأبيات قال له علي بن الحسين بل ما قال اللّه أولى‌ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهافقال يزيدوَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ.

و كان علي بن الحسين و النساء موثقين في الحبال فناداه علي يا يزيد ما ظنك برسول اللّه لو رآنا موثقين في الحبال عرايا على أقتاب الجمال فلم يبق في القوم إلا من بكى.

و روى ابن أبي الدنيا عن الحسن البصري قال ضرب يزيد رأس الحسين و مكانا كان يقبله رسول اللّه (ص) ثم تمثل الحسن:

سمية أمسى نسلها عددالحصا* * * و بنت رسول اللّه ليس لها نسل‌

و قال ابن سعد بعث ابن زياد بالرأس مع مخفر بن ثعلبة العائدي و أمر يزيد نسائه فأقمن المأتم على الحسين ثلاثة أيام.

و حكى هشام بن محمد عن أبيه عن عبيد بن عمير قال: كان رسول قيصر حاضرا عند يزيد فقال ليزيد هذا رأس من؟ فقال رأس الحسين قال و من الحسين قال ابن فاطمة، قال و من فاطمة؟ قال بنت محمد، قال: نبيكم؟ قال نعم، قال: و من أبوه؟

قال علي بن أبي طالب، قال و من علي بن أبي طالب؟ قال ابن عم نبينا، فقال تبا لكم و لدينكم ما أنتم و حق المسيح على شي‌ء، ان عندنا في بعض الجزائر دير فيه حافر حمار ركبه عيسى السيد المسيح و نحن نحج اليه في كل عام من الاقطار و ننذر له النذور و نعظمه كما تعظمون كعبتكم فاشهد انكم على باطل ثم قام و لم يعد اليه.

و حكى محمد بن سعد في (الطبقات) عن محمد بن عبد الرحمن قال لقيني رأس الجالوت فقال ان بيني و بين داود سبعين نبيا و ان اليهود تعظمني و تحترمني و أنتم قتلتم ابن بنت نبيكم.

و ذكر عبد الملك بن هاشم في كتاب (السيرة) الذي أخبرنا القاضي الاسعد أبو البركات عبد القوي بن أبي المعالي ابن الحبار السعدي في جمادى الأول سنة تسع و ستمائة بالديار المصرية قراءة عليه و نحن نسمع قال: أنبأنا أبو محمد عبد اللّه بن‌

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست