responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 224

و رفع الكتاب الى شمر و قال: اذهب اليه فان فعل ما أمرته به و إلا فاضرب عنقه و أنت الامير على الناس و ابعث اليّ برأسه.

قلت: و قد وقع في بعض النسخ ان الحسين (ع) قال لعمر بن سعد دعوني أمضي الى المدينة أو الى يزيد فاضع يدي في يده و لا يصح ذلك عنه فان عقبة بن سمعان قال صحبت الحسين من المدينة الى العراق و لم أزل معه الى ان قتل و اللّه ما سمعته قال ذلك.

قال الواقدي: و لما وصل شمر الى عمر بن سعد ناداه عمر بن سعد لا أهلا و اللّه بك و لا سهلا يا ابرص لا قرب اللّه دارك و لا ادنى مزارك و قبح ما جئت به، ثم قرأ الكتاب و قال و اللّه لقد ثنيته عما كان في عزمه و لقد اذعن و لكنك شيطان فعلت ما فعلت فقال له شمر ان فعلت ما قال الأمير و إلا فخل بيني و بين العسكر فبعث عمر الى الحسين فأخبره بما جرى فقال و اللّه لا وضعت يدي في يد ابن مرجانة أبدا و أنشد:

(لا ذعرت السوام في فلق الصبح)

و قد ذكرناه، و ذكر جدي أبو الفرج في كتاب (المنتظم) ان شمر بن ذي الجوشن وقف على اصحاب الحسين و قال اين بنو أختنا؟ فخرج اليه العباس و عثمان و جعفر بنو علي بن أبي طالب (ع) فقالوا ما الذي تريد؟ فقال أنتم يا بني أختي آمنون فقالوا لعنك اللّه و لعن أمانك أ تؤمننا و ابن رسول اللّه لا أمان له.

قلت و معنى قول شمر أين بني اختنا يشير الى أم البنين بنت حزام الكلابية و شمر كان كلابيا.

و قال ابن جرير: و كان شمر قد أخذ من ابن زياد امانا لبنيها و كانت تحت علي (ع) و هؤلاء الثلاثة بنوها.

و ذكر ابن جرير أيضا: أن جرير بن عبد اللّه بن مخلد الكلابي. كانت أم البنين عمته فأخذ لهم أمانا هو و شمر بن ذي الجوشن.

ذكر مقتله (ع)

قال هشام ثم ان عمر بن سعد لما يئس منه نادى يا خيل اللّه اركبي فزحفوا اليه و لما علم الحسين انهم قاتلوه عرض على أصحابه و أهله الانصراف و ان يتفرقوا عنه فبكوا

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست