responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 190

على رسول اللّه (ص) انه لعن أباك و أنت في صلبه.

قال الشعبي: ان مروان ولد سنة اثنتين من الهجرة و أبوه انما اسلم يوم الفتح و نفاه رسول اللّه (ص) بعد ذلك.

قلت: و قد ذكر ابن سعد في (الطبقات) معنى الحكاية التي حكيناها عن ابن اسحاق و رسالة مروان الى الحسن و قال فيها كان مروان يشتم عليا (ع) يوم الجمعة على المنبر و كان الحسن يقعد في حجرة رسول اللّه (ص) حتى يفرغ ثم يخرج فيصلي خلفه فبعث اليه الحسن يعاتبه فقال مروان للرسول قل له ما اجد لك مثلا إلا البغة يقال لها من أبوك فتقول خالي الفرس.

و قال ابن سعد كان الحسن و الحسين يخضبان بالسواد و من مكارم اخلاق الحسن ما قرأته على أبي القاسم عبد المحسن بن عبد اللّه بن الخطيب بالموصل سنة خمس و ست مائة. قال أنبأنا والدي أبو الفضل عبد اللّه بن احمد و عمي عبد الرحمن بن احمد بن محمد الطوسي قالا أنبأنا الحاجب أبو الحسن علي بن محمد بن علي العلاف أنبأنا عبد الملك بن محمد بن بشران أنبأنا أبو العباس احمد بن ابراهيم الكندي بمكة في المسجد الحرام سنة ثلاث و خمسين و ثلاث مائة قرأته عليه قال أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي صاحب كتاب اعتلال القلوب قال أنبأنا أبو زيد عمرو بن شيبة حدثنا أيوب بن عمرو الغفاري قال أنبأنا خالي محمد بن عمارة الغفاري قال طلق عبد اللّه بن عامر امرأته بنت سهيل بن عمرو فقدمت المدينة و معها ابنتها و وديعة جوهر لابن عامر فتزوجها الحسن ثم أراد ابن عامر العمرة فاتى المدينة فلقي الحسن فقال: يا أبا محمد ان لي الى ابنة سهيل حاجة فأذن لي في الدخول عليها فقال لها الحسن البسي ثيابك فهذا ابن عامر يستأذن عليك فدخل عليها فسألها وديعته فجاءته بها عليها خاتمه فقال خذي ثلثها فقالت ما كنت لآخذ على امانة ائتمنت عليها ثمنا أبدا فقال ان ابنتي قد بلغت و احب ان تخلي بيني و بينها فبكت و بكت ابنتها و رق لهما ابن عامر فقال الحسن فهل لكما فو اللّه ما محلل خير مني فخجل ابن عامر و قال و اللّه ما اخرجتها من عندك أبدا فكفلها الحسن حتى مات.

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست