responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 119

و في رواية: و الذي فلق الحبة و برأ النسمة لو لا حضور الحاضر و قيام الحجة بوجود الناصر و ما اخذ اللّه على العلماء ان لا يقاروا على كظة ظالم و لا سغب مظلوم لألقيت حبلها. و في رواية: و لألفيتم دنياكم هذه ازهد عندي من عفطة عنز؛ ثم ناوله كتابا فنظر فيه و قطع الكلام. فقال له ابن عباس: يا أمير المؤمنين لو أخذت فيما افضت فيه فقال كلا تلك شقشقة هدرت ثم قرت فلهذا سميت: الشقشقية.

تفسير غريبها

الشقشقية: بكسر الشين، كالرية يخرجها البعير من فيه اذا هاج و هدر فاذا قيل للخطيب ذو شقشقية، فانما يشبه بالفحل.

و ذكر الجوهري: في (الصحاح) في القطب ثلاث لغات ضم القاف و فتحها و كسرها؛ و فلان قطب بني فلان أي سيدهم الذي يدور عليه أمرهم و يقال لصاحب الجيش قطب رحى الحرب.

و قوله (ع): ينحدر عني السيل و لا يرقى إليّ الطير يشير الى منزلته و مكانته و شرفه و شجاعته و هيبته، فاذا مر به السيل هابه و اندفع عنه و اذا رآه الطير و هو في ذروة شاهق لم يتجاسر ان يصعد اليه، و الكشح باسكان الشين المعجمة ما بين الخاصرة الى الضلع الخلف؛ و الخلف بتسكين اللام اقصر الأضلاع، و طوى فلان كشحه على الأمر اذا قطعه و طويت كشحي على الامر اذا اضمرته و سترته و طفقت أي جعلت افعل لذا يقال طفق يفعل كذا أي جعل، و منه قوله تعالى:وَ طَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِو الطخياء الداهية من الطخى و قوله يوضع فيها الكبير لشدتها و الجذاء القاطعة. و الطخياء الليلة المظلمة. و الكدح: العمل و السعي. و القذاء في العين و الشراب ما يسقط فيه. و الشجا ما ينشب في الحلق من عظم و غيره. و أدلى بها أي دفعها. و مني أي ابتلي. و قوله لشد ما تشطرا ضرعها الشد العدو و تشاطرا تناصفا و الشطر النصف. و الحوزة الناحية و الصعبة نقيضة الذلول. و قوله إن أشنق لها خرم و ان اسلس لها تقحم معناه اذا شدد عليها في جذب زمامها و هي تنازعه خرم انفها و ان أرخى لها مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها.

و ذكر في (الصحاح): اشنق بعيره بالأنف لغة في شنقه؛ و كذا ذكر ابن السكيت في اصلاح المنطق. و الخبط ان يمشي الإنسان و لا يتوقى شيئا و الشماس المنع و منه فرس‌

نام کتاب : تذكرة الخواص نویسنده : سبط بن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست