responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 384

الزمان بالنظر إلى ما ذكرناه.

هذا فيما يتعلَّق بكلام الميرزا (رحمه اللَّه).

و العمدة ما ذكره المحقق الأصفهاني (رحمه اللَّه).

فأمّا إشكاله الأوّل، و هو أنّه إذا كانت النسبة مهملة وجب الصدق على من سيتلبّس بالمبدإ في المستقبل. فيجاب عنه: بأنّ النسبة متعيّنة من تلك الجهة، و إهمالها هو من الجهتين الاخريين، و ليس الإهمال من جميع الجهات.

و أمّا إشكاله الثاني، و هو أن حقيقة النسبة هو الخروج من العدم إلى الوجود، و هذا عين الفعليّة. فيجاب عنه: إنه لا ريب في وجود النسبة في «الممتنع» و «المعدوم» و ما شابه ذلك، مع أنّ الامتناع و العدم و نحوهما يستحيل خروجها إلى الوجود، كما أنّ الخروج من العدم إلى الوجود لا معنى له في المجرّدات، مع وجود النسبة فيها كما هو واضح، و لا وجه للالتزام في هذه الموارد بالمجاز ...

فظهر بما ذكرنا ... أن المقتضي ثبوتاً موجود.

الجهة الثانية

و يقع الكلام في الإثبات:

بعد تصوير الجامع في مقام الثبوت، و المراد منه هو الجامع القابل للإثبات العرفي، فإنْ قام الدليل في مقام الإثبات على الوضع لخصوص الصحيح أو الأعم فهو، و إلّا كان الكلام مجملًا و المرجع هو الأصل.

و في هذه الجهة أقوال، و عمدتها قولان:

1- الوضع لخصوص المتلبّس مطلقاً.

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست