responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 334

حقيقي، و على ما تتلبّس في المستقبل مجازي، و إنما الخلاف في الذات التي انقضى‌ عنها التلبّس بالمبدإ.

قول المحقّق الطّهراني بأن البحث عقلي‌

و خالف الشيخ هادي الطهراني في (محجة العلماء) فقال: بأن هذا البحث عقليّ و ليس لغويّاً، لاتّفاق الأخصّي و الأعمّي في مفهوم المشتق، و إنما الاختلاف في كيفية الحمل، فالأخصّي يراه من قبيل حمل هو هو، و الأعمّي يراه من قبيل حمل ذو هو، الذي يكفي في صحّته وقوع التلبّس بالمبدإ بنحو الموجبة الجزئيّة.

مناقشة الاستاذ

لكنّ البحث عند الاصوليين- كما أشرنا- إنما هو في أنّ الموضوع له هيئة «فاعلٌ»- مثلًا- عبارة عن خصوص الحصّة المتلبّسة بالفعل بالمبدإ، أو أن الموضوع له هو الجامع بين المتلبّس و من انقضى عنه التلبّس ... و هذا بحثٌ لغوي.

هذا، و يرد عليه- كما ذكر المحقق الأصفهاني أيضاً [1] أن كلامه يخالف اصطلاح المناطقة كذلك، فإنّ الحمل الهوهو عندهم لا يختص بالجوامد مثل: «الجدار جسم»، بل الحمل في مثل «الجدار أبيض» و نحوه من قبيل الهوهو، بلا فرق.

ثم إن الخلاف بين الأخصّي و الأعمّي كبروي و ليس بصغروي، يقول الأخصّي: بأنّ صحّة إطلاق المشتق تدور مدار اتّصاف الذات و تلبّسها بالمبدإ في ظرف الإطلاق، بخلاف الأعمّي القائل بعدم لزوم ذلك، و أنه يكفي في‌


[1] نهاية الدراية 1/ 170 ط مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام).

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست