responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 317

أمّا في (أجود التقريرات) [1] حيث قرّر مبنى الميرزا كما ذكرناه، فقد أشكل في التعليقة على أساس مختاره في حقيقة الوضع، و هو مسلك التعهّد.

لكنّه إشكال مبنائي.

التحقيق في الجواب عن كلام الآخوند و الميرزا

فقال الشيخ الاستاذ: بأنّ الحق في الجواب هو عدم التسليم بأنّ حقيقة الاستعمال إفناء اللّفظ في المعنى، و نحن- بالوجدان- عند ما نستعمل الألفاظ لإفادة معانيها لسنا بغافلين عن الألفاظ، و لا يكون حالها حال القطع الطريقي، بل نلحظ اللّفظ و نحاول أن نراعي فيه جهات الفصاحة و البلاغة في نفس ظرف استعماله في معناه.

إيراد المحقق الأصفهاني و ما فيه‌

و قد أورد المحقق الأصفهاني على صاحب (الكفاية) بعد التسليم بما ذكره من حقيقة الاستعمال: بأنّ اللّفظ الصادر من المتكلّم الموجود خارجاً لا يمكن أن يكون مقوّماً للّحاظ، حتى يلزم إفناء الواحد في الكثير أو اجتماع المثلين، بل المقوّم للحاظ اللّفظ هو الصورة النفسانية لشخص اللّفظ الموجود خارجاً، و لا مانع من تحقّق صورتين له في النفس، فلم يلزم إفناء شي‌ء واحدٍ في شيئين.

و قد أجاب عنه شيخنا: بأنّ هذا الذي ذكره المحقق الأصفهاني و إنْ كان معقولًا إلّا أنه خلاف الواقع، لأن الصورة النفسانية تابعة للوجود الخارجي و هي ظلٌّ له، و لمّا كان الموجود خارجاً لفظاً واحداً، فالمتحقّق في الذهن صورة واحدة، فيعود الإشكال.


[1] اجود التقريرات 1/ 76.

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست