responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 239

نحو اتّحاد؟

و ثالثاً:

إن المقصود تصوير الجامع بناءً على الصحيح، و هذا مستحيل، لأنّ كونه على الصحيح يعني أخذ جميع الخصوصيّات، و كونه جامعاً يعني إلغاء الخصوصيّات، مثلًا: صلاة المسافر متقوّمة بخصوصيّة «بشرط لا» بالنسبة إلى الركعتين، و صلاة الحاضر متقوّمة بخصوصيّة «بشرط شي‌ء» بالنسبة إليهما، فكيف يصوَّر الجامع بينهما مع حفظ الصحّة؟ كيف يجمع بين رفض الخصوصيّات و أخذها؟

و لا يخفى ورود هذا الإشكال، سواء كان الجامع ذاتيّاً كما عليه المحقق الخراساني، أو عرضيّاً كما عليه الشيخ الحائري و تبعه السيد البروجردي.

و سيأتي ذكره.

و رابعاً:

إن الغرض من الوضع هو التفهيم، فباستعمال اللّفظ يتمّ إحضار المعنى إلى الذهن و يتحقّق التفهيم، و الوضع لمعنىً مستخرجٍ ببرهانٍ فلسفي لا يصلح لأنْ يكون سبباً لإحضار المعنى في الذهن و حصول التفهيم، و كيف يأتي إلى أذهان المتشرّعة معنى «معراج المؤمن» و «الناهي عن الفحشاء» و «عمود الدين» من لفظ «الصّلاة»؟

إن هذا التصوير لا يناسب عرف المتشرّعة.

و هذا الإشكال يرد على التصويرات الآتية أيضاً.

2- تصوير المحقّق العراقي‌

و ذهب المحقق العراقي إلى الجامع الوجودي، فراراً مما ورد على‌

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست