responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 18

الدعوى أربعة:

الأول: إن لم يكن كذلك، لم تكن العلوم متباينة.

و الثاني: إن لم يكن كذلك، لا يكون للعلم موضوع خاص به.

و الثالث: أنه إذا بحث في العلم عن العرض الغريب، لزم أن يكون العلم الجزئي كليّاً.

و الرابع: أنّه إذا بحث في العلم عن العرض الغريب، لزم تداخل العلمين.

ثم ناقش هذه الأدلّة، و أوضح عدم وفاء شي‌ء منها لإثبات الدعوى المذكورة.

و هذا تمام الكلام في المطلب الثاني.

المطلب الثالث: في الاتحاد و التغاير بين موضوع العلم و موضوعات المسائل‌

ذكر المحقق صاحب (الكفاية): أن موضوع العلم متّحد مع موضوعات مسائله خارجاً، و إن كان بينهما تغاير مفهوماً، كتغاير الكلّي و مصاديقه و الطبيعي و أفراده.

و قد اورد على الاتّحاد الذي ذكره، بوجوهٍ لا جواب عن بعضها، كالإشكال بأنّ موضوع علم الطب هو بدن الإنسان، و نسبته إلى موضوعات مسائله نسبة الكلّ إلى الأجزاء لا الكلّي إلى المصاديق.

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست