responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 135

قال: فهذان إشكالان لا ينحلّان.

هذا في الدورة السّابقة.

و أمّا في الدّورة اللّاحقة، فقد تكلّم على هذه النظرية بالتفصيل، و سيتّضح ذلك من خلال بيان مختاره دام ظلّه، و موارد الافتراق بينه و بين أنظار الأعلام.

رأي شيخنا الاستاذ في معاني الحروف‌

قال دام ظلّه: ليس مختارنا مبنى المحقق الأصفهاني على إطلاقه، و لا مبنى الميرزا على إطلاقه، و بيان ذلك:

إن الحروف تنقسم إلى أقسام، (فمنها) الحروف التي تستعمل في موارد الأعراض النسبية، كقولنا: زيد في الدار و عمرو على السطح، و هكذا ...

فإن هذه الجمل تشتمل على مفاد «است» بالفارسية، هو مدلول هيئة الجملة الاسمية، و على معنىً واقعي، و هو ظرفيّة الدار لزيد مثلًا، يحكي عنه «في» فإن الظرفية، و كذا الفوقية، و هكذا- أمر واقعي موجود، و ليس ممّا يصنعه أو يعتبره الذهن، غير أنّ «في» تدلّ على تحقّق هذا الأمر الواقعي في مورد «زيد» و «الدار» و تفيد الربط بينهما، ذلك الربط الخاص الذي هو ظرفيّة الدار لزيد، كما هو الحال تماماً في مثل عمرو على السطح، في معنى الفوقيّة، و غير ذلك.

فهذا القسم من الحروف موجدة بهذا المعنى، أي: موجدة للربط بين المفاهيم بما لها من الحكاية عن الواقع، فالنسبة موجودة حقيقة، و ليست بأمرٍ اعتباري، و قد كان هذا منشأ الإشكالات المذكورة في (المحاضرات) و التي أوضحنا اندفاعها كلّها.

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست