responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 3  صفحه : 31

و قال (عليه السّلام): ان اهل التقوى ايسر اهل الدنيا مؤنة و اكثر معونة، ان شئت ذكروك، و ان ذكرت اعانوك.

و قال (عليه السّلام): ما دخل قلب امرئ شي‌ء من الكبر إلّا نقص من عقله بقدر ما دخل قلبه من ذلك.

و قال (عليه السّلام): ما رقرقت عين بمائها إلّا حرم اللّه تعالى على جسد صاحبها النار، فان سالت على الخدين لم يرتق وجهه قتر و لا ذلة و لا من شي‌ء إلّا و لم حرا معه فان اللّه تعالى يكفر بها فوز الخطايا و لو ان باكيا بكى في حرم اللّه عزّ و جلّ لحرم اللّه تعالى عز و جل تلك الامة على النار.

و قال (عليه السّلام): ما من عبادة افضل من عفة بطن أو فرج، و ما من شي‌ء احب إلى اللّه عز و جل من ان يسئل، و ما يدفع القضاء إلّا بالدعاء، و ان اسرع الخير ثوابا البر، و اسرع الشر عقوبة البغي، و كفى بالمرء عيبا ان يبصر من الناس ما يعمي عليه من نفسه و ان يأمر [بما لا يفعله و ان ينهى‌] الناس على ما لا يستطيع التحول عنه و ان يؤذي جليسه بما لا يعنيه‌ [1].

و قال (عليه السّلام): اذا رأيتم القاري يحب الغنا فهو صاحب دنيا، و اذا رأيتموه ملازم السلطان فهو لص فاتهموه.

و قال (عليه السّلام): الايمان ثابت في القلب و اليقين خطرات تثمر في القلب فيصير كأنه زبر الحديد، و يخرج فيصير كأنه خرقة بالية.

[الفصل الرابع في احتجاج ابي جعفر محمد الباقر (عليه السّلام)‌] [2]

قال ابو منصور احمد بن علي بن ابي طالب الطبرسي، قال ابو حمزة الثمالي، قال ابو الربيع حججت مع ابي جعفر محمد بن علي (عليه السّلام) سنة حج هشام بن عبد الملك [و كان معه نافع مولى عمر بن الخطاب‌] فنظر نافع إلى الباقر (عليه السّلام) [و كان‌] جالسا في ركن البيت الحرام و الناس مجتمعون حوله.

فقال نافع لهشام: احب ان امضي اليه و امتحنه بمسائل يعجز عنها، لا يجيبني عنها إلّا نبي او


[1]. مطالب السؤول 2: 53.

[2]. ما بين المعقوفين غير موجود في النسختين و ما اثبتنا حسب السياق و بعده يبدأ العمل بالنسختين.

نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 3  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست