responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 3  صفحه : 26

و القابه ثلاثة: الباقر، و الشاكر، و الهادي، اشهرها الباقر [1].

انما [2] لقب بالباقر لكثرة توسعه في العلوم، و البقر: التوسع في الشي‌ء.

و فيه قال الشاعر [3]:

يا باقر العلم لأهل التقى* * * و خير من لبّى على الأجبل‌

[الفصل الثاني في الاشارة و النص على إمامة أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السّلام)‌]

و روى ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) قال لجابر بن عبد اللّه الانصاري: يا جابر ستعيش حتى تدرك رجلا من ولدي، اسمه اسمي، يبقر العلم بقرا، فاذا لقيته فاقرئه مني السلام‌ [4].

قال الشيخ المفيد طاب ثراه في ارشاده: روى ميمون [القداح‌] عن ابي عبد اللّه جعفر عن ابيه محمد الباقر (عليهما السّلام) قال: دخلت على جابر بن عبد اللّه الانصاري فسلمت عليه فرد علي السلام، ثمّ قال لي: من انت؟ و ذلك بعد ان كف بصره، فقلت: محمد بن علي بن الحسين، فقال: جعلت فداك ادن مني، فدنوت منه، فقبل يدي، ثمّ اهوى إلى رجلي فقبلهما، فتنحيت عنه، ثمّ قال: ان جدك رسول اللّه يقرؤك السلام، فقلت: و على جدي رسول اللّه مني السلام و رحمة اللّه و بركاته، و كيف ذلك يا جابر؟ قال: كنت معه ذات يوم، فقال لي: يا جابر لعلك ان تبقى حتى تلقى رجلا من ولدي يقال له محمد بن علي بن الحسين يوهب له النور و الحكمة فاقرئه مني السلام‌ [5].

و روي عن جابر بن عبد اللّه في حديث مجرد، قال: قال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): يا جابر يوشك ان تبقى حتى تلقى رجلا من ولد ابني الحسين يقال له محمد، يبقر الدين بقرا، فاذا لقيته فاقرأه مني السلام‌ [6].


[1]. ما بين المعقوفين ساقط في الاصل و اكملته من المصادر الاخرى على نفس النهج الذي سلكه المؤلف.

[2]. غير موجود في أ، و من هنا يبدأ العمل بنسخة ب لوحدها.

[3]. في الارشاد 262: المقرضي.

[4]. وردت في بعض مسودات نسخة، أ المتفرقة، كما وردت ايضا في الارشاد 262، و فيه اختلاف يسير.

[5]. الارشاد 292.

[6]. ن. م 262.

نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 3  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست