نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم جلد : 2 صفحه : 96
فصل فيمن تجرّأ على اللّه و رسوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) باخذه لسلب الحسين (عليه السّلام)
قال: اما قميصه اخذه اسحاق بن حويه [1] الحضرمي، و انتزع سرواله ابجر [2] بن كعب، و اخذ عمامته الاخنس بن مرثد [3]، و انتزع نعليه حارث الكندي [4] و لبس خاتمه زيد بن .... [5] الشعبي [6]، و تقلد سيفه قيس بن النهشلي و قيل رجل من بني دارم [7]، و لما كان ملقى طريحا في الأرض قبل استشهاده اخذ برنسه رجل يقال له .... [8] فقال له (عليه السّلام): لا اكلت بيمينك و لا شربت بشمالك و حشرك اللّه تعالى مع اليهود و النصارى، فمضى به الرجل إلى بيته و دفعه إلى زوجته و امرها ان تغسله له، فقالت له: ويلك من اللّه لما قد فعلت، و اللّه لقد جئت شيئا فريا، احرقت نفسك، و اهلكت ولدك، بسلبك للحسين سبط الرسول محمد المصطفى، و شبل علي المرتضى، و قرة فاطمة البتول الزهراء، و اخو الحسن المجتبى، و ابو الأئمة السادة النجباء. و اللّه انك لقد خسرت الآخرة و الأولى، و اللّه لا يكون مني قط ان اغسله لك، ثم تلبسه، فاومى بيده ليضربها فاخلت عنه فاصابها مسمار في الباب فادمت ثم اقاحت، فلم تزل حتى اروحت فقطعها، فلم يزل مدة حياته فقيرا يسأل الناس القوت إلى ان هلك.