responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 2  صفحه : 542

تميس كما ماس الرديني مائدا* * * و تهتز عجبا مثل ما اهتز عامله‌

مهفهفة الكشحين طاوية الحشا* * * فما مائد الغصن الرطيب و مائله‌

تعلقتها عصر الشبيبة و الصبا* * * و ما علقت بي من زماني حبائله‌

حذرت عليها آجل البعد و النوى* * * فعاجلني من فادح البين عاجله‌

إلى اللّه يا اسماء نفسا تقطعت* * * عليك غراما لا ازال ازاوله‌

و خطب بعاد كلما قلت هذه* * * اواخره كرت علي اوائله‌

لئن جار دهر بالتفرق و اعتدى* * * و غال التداني من دها البين غائله‌

فإني لارجو نيل ما قد املته* * * كما نال من يحيى الرغائب آمله‌

كريم و في إحسانه و نواله* * * بما ضمنت للسائلين مخايله‌

من النفر الغرّ الذين بمجدهم* * * تأطن ركن المجد و اشتد كاهله‌

جواد يرى بذل النوال فريضة* * * عليه فما زالت تعم نوافله‌

قد البست نفس المعالي بروده* * * وزرت على شخص الكمال غلائله‌

اجل همام ادرك المجد نيله* * * و ادرك مولى سمح بالفضل نائله‌

و قد ايقنت نفس المكارم انها* * * لتحيا بيحيى حين عمت فواضله‌

اخ لي ... [1]

[الاصل الثالث‌] [2]: عقب ابي علي و قيل ابو حفص عمر الاشرف بن الإمام علي زين العابدين (عليه السّلام):

قال جدي حسن المؤلف طاب ثراها: امه ام ولد تدعى جيد، و قيل غزالة. قال في العمدة: (و إنما قيل له الاشرف بالنسبة إلى عمر الأطراف عم ابيه، فإن هذا لما نال فضيلته من الزهراء البتول كان اشرف من ذلك و سمي الآخر الأطرف لان فضله من طرف ابيه امير المؤمنين علي (عليه السّلام) و قد وقع‌


[1]. بياض في أ. و القصيدة كاملة في سلافة العصر 38- 39.

[2]. بياض في ج و اكملناه حسب السياق.

و الأصل هذا بكامله غير موجود في نسخة ب، و لكن بعض المسودات منه موجودة متفرقة و مضطربة قد شطب المؤلف على اكثرها في نسخة أ فلم يمكن الاستفادة منها، و اكتفيت بما جاء في نسخة ج كما ذكرنا.

نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 2  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست