responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 1  صفحه : 450

[و منها:] [1]

ولي قمر ما بدا في الدجى* * * و ما أبصر البدر إلّا أفل‌

تخفق قامته بالقنا* * * و يثقل‌ [2]أرادفه بالكفل‌

و جاد [3] الزمان به ليلة* * * و عمّا جرى بيننا لا تسل‌

و انحلت قامته بالعناق‌ [4]* * * و أذبلت شفته‌ [5] بالقبل‌

فها أثر المسك في راحتي* * * و هذا فمي فيه طعم العسل‌

و أذّنت حين تجلّى الصّباح* * * بحيّ على خير هذا العمل‌

فإن قيل انّي غدا ميّت* * * بأيدي الصّبابة ظلما اغل‌ [6]

تموت نفوس بآجالها* * * و نفسي تموت بغير الأجل‌

فليت إذا ما أتانا الحمام* * * يؤخر عنّي الإله الأجل‌

لأنّي غيوث إذا الغيث مل* * * و يوم الكفاح اروّي الاسل‌ [7]

و قيل انّ هذه الأبيات ليست لحسن بن علي بن قتادة، و لا لعبد الكريم، بل انّها لإبن مطروح‌ [8] الأديب الشّاعر كما رواه أهل الحديث.

فجمّاز خلّف ابنين: عبد الكريم .... [9].

الحبّة الثالثة: عقب إدريس‌ [10] بن أبي عزيز قتادة النابغة: و يقال لولده بنو إدريس، قال [التقي الفاسي‌] [11]: كان مشاركا في امرة مكّة لأبي نمي محمّد نجم الدّين سنة 654 [12]، و في سنة 656 وليها أولاد حسن بن قتادة فقبضوا عليه فازالهم أبو نمي محمّد و أشركه معه في الامارة.


[1]. ساقطة من ب و ما أثبتنا من العقد.

[2]. في ب: (و ثقل) و ما أثبتنا من العقد.

[3]. في ب: (و جار) و ما أثبتنا من العقد.

[4]. في ب: (بالعناف) و ما أثبتنا من العقد.

[5]. في العقد: (مرشفه).

[6]. في العقد: (فهل).

[7]. العقد 4/ 162.

[8]. هو الصّاحب جمال الدّين أبو الحسن يحيى بن عيسى المعروف بابن مطروح، من أهل صعيد مصر، و كان ناظرا في خزانة السّلطان الملك الصّالح أيوب نجم الدّين، و توفي سنة 649، طبع ديوانه في مطبعة الجوانب بالاستانة سنة 1298 ه و لم ترد هذه القصيدة في ديوانه.

[9]. بياض في ب.

[10]. العقد الثمين 3/ 278- 280.

[11]. بياض في ب و أكملناه حسب السّياق.

[12]. في ب: (656) و ما أثبتنا من العقد.

نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست