responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 1  صفحه : 15

كما أوجب الاسلام معرفة نسب النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و انه هاشمي قرشي، اذ لا بد من صحة الايمان من معرفة ذلك‌ [1].

و أوجب النسب في الامامة ان تكون قرشية، و انها من شروط العصمة عند عامة المسلمين، إلّا من شذ منهم بخلافه‌ [2].

و أوجب أيضا معرفة قربى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) لوجوب مودتهم المفروضة، بقوله تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ [3]، و رتب على معرفة انسابهم خاصة أحكاما اخرى، كتحريم الصّدقة عليهم و وجوب الخمس لهم و غيرها.

سوى ما يناط بمعرفة انسابهم في سائر أبواب الفقه الاخرى كالنكاح و الميراث و العتق و الديات و الوقف، ففي كثير من الكتب الفقهية الاسلامية أحكام خاصة يجدها الباحث تتعلق بالهاشميين أو بخصوص الفاطميين منهم.

و على سبيل المثال ما اورده القاضي عثمان بن اسعد بن المنجا الحنبلي في كتابه الوقف، بابا في الوقف على الاشراف‌ [4].

كما ذكر السّيوطي في العجاجة الزرنبية، ذكر وقف بركة الحبش و ان نصفها على الاشراف من بني الحسن و الحسين و نصفها على سائر الطّالبيين من باقي ذرية علي (عليه السّلام) و اخوته جعفر و عقيل‌ [5].

كما ذكر المقريزي: ان الملك الصّالح طلائع بن رزيك‌ [6]، اوقف ناحية (بلقيس) في مصر، و جعل‌


[1]. ابن حزم الاندلسي: جمهرة انساب العرب ص 2/ القلقشندي: نهاية الارب ص 6.

[2]. ابن حزم: ن. م/ القلقشندي: ن. م/ الماوردي: الاحكام السّلطانية ص 4.

[3]. سورة الشّورى/ 23.

[4]. كذلك انظر: الحاوي للفتاوي لجلال الدين عبد الرحمن السّيوطي، باب الوقف ص 149- 158.

[5]. السّيوطي: العجاجة الزرنبية في السّلالة الزينبية ص، طبعت ضمن الحاوي للفتاوي.

[6]. طلائع بن رزيك، الملك الصّالح، ابو الغارات، وزير عصامي، يعد من الملوك أصله من الشّيعة الامامية في العراق، ولد سنة 495 ه/ 1102 م، قدم مصر فقيرا، فترقى في الخدم، حتّى ولي منية ابن خصيب- من أعمال الصّعيد المصري- و سنحت له‌

نام کتاب : تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار نویسنده : الحسيني المدني، ضامن بن شدقم    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست