نام کتاب : تحرير المعالم في أصول الفقه نویسنده : المشكيني، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 83
بالجزئى المعين منها فقد اختار ايجاد كلى الكون بالجزئى المعين منه الحاصل فى ضمن الصلاة المعينة، و ذلك يقتضى تعلق الامر به، فيجتمع فيه الامر و النهى و هو شىء واحد قطعا فقوله و ذلك لا يخرجهما عن حقيقتهما ...
ان اراد به خروجهما عن الوصف بالصلاة و الغصب، فمسلم و لكنّه لا يجديه نفعا، اذ لا نزاع فى اجتماع جهتين و تحقق الاعتبارين، و ان اراد به انهما باقيان على المغايرة و التعدد بحسب الواقع و الحقيقة فهو غلط ظاهر.
(28) تمارين
ما معنى الواحد ذى الجهة الواحدة و الواحد ذى الجهتين؟
هل يعقل الامر بالواحد ذى جهة واحدة و النهى عنه فى زمانين او فى زمان واحد بالنسبة الى مكلفين؟
هل يمكن الامر به و النهى عنه فى زمان واحد بالنسبة الى مكلف واحد؟
ما هو السبب فى عدم امكانه و هل له سبب او سببان؟
هل يمكن تعلق الامر و النهى بالواحد ذى الجهتين فى زمان واحد بالنسبة الى مكلف واحد؟
مثل للواحد ذى الجهتين فى العبادات و فى غيرها مثالا غير ما ذكرناه.
لو جوزنا اجتماع الحكمين فما ذا يستحق الآتي بمجمع التكليفين؟
لو منعنا الاجتماع فهل ينتفى كلا الحكمين او يبقى احدهما و ايهما الباقى؟
نام کتاب : تحرير المعالم في أصول الفقه نویسنده : المشكيني، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 83