فاما ان يمنع نفس تصور المعنى من وقوع الشركة فيه فهو الجزئى او لا يمنع فهو الكلى، ثم الكلى اما
[1]، اى كان اللفظ واحدا و المعنى واحدا، و اطلاق الجزئى و الكلى على اللفظ توصيف مجازى بلحاظ المعنى، فالوصف بحال المتعلق، فان الشمول للكثيرين و عدمه من اوصاف المعنى، و المراد بتساوى معنى الكلى انطباقه على المصاديق من غير ترجيح و اولوية كالماء و النار و هذا بخلاف المشكك فان مصاديقه متفاوتة باولية او اولوية كالوجود و النور و السواد و البياض (ش).
نام کتاب : تحرير المعالم في أصول الفقه نویسنده : المشكيني، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 23