بالمثال التالي: الوسائل ما يكتسب به 8: 3 (17: 102) فإنّ المقصود:
الوسائل، الباب الثامن من أبواب ما يكتسب به، الحديث الثالث (الجزء السابع عشر، صفحة 102) ، و قد عمدت إلى ذكر الاختلافات بين النصّ المذكور و المصدر الأصلي له إن وجدت.
5-تخريج النصوص الفقهيّة الواردة في الكتاب، و ذلك بالرجوع إلى كتب الفقهاء المعتبرة. و بما أنّ (المجلّة) و موادها على المذهب الحنفي فقد انصبّ التخريج الفقهي للمواد على الكتب المعتمدة لدى المذهب الحنفي بالدرجة الأولى و بقية المذاهب بالدرجة الثانية. و في حالة الاتّفاق في الحكم يتمّ درج المصادر لمختلف المذاهب في المسألة، و أمّا في حالة الاختلاف فقد تمّت الإشارة إلى ذلك ببيان موضع الاختلاف و تدعيمه بالمصادر المتاحة.
6-شرح الألفاظ الغريبة بالاعتماد على المعاجم اللغوية المختلفة.
7-ترجمة الأعلام الواردة أسماؤهم في ثنايا الكتاب بذكر نبذة عن حياتهم و دراستهم و أهم آثارهم إن وجدت و كذلك سنة وفياتهم، و من ثمّ الإحالة على المعاجم الرجاليّة المختلفة لحياتهم و آثارهم، عدا ما يتعلّق بمقدّمة التحقيق، حيث قد اعتمدت-مراعاة للاختصار-على مصدر واحد لكلّ ترجمة سوى بعض التراجم.
8-تخريج الأقوال الّتي فيها نوع من الإبهام و نسبتها إلى قائليها، و ذلك كألفاظ: (قيل، يدّعى، يتوهّم) و ما شاكلها. و قد تمّ العثور على أغلب الموارد في طيّات الكتاب.
9-تحريك بعض المواضع المهمّة الّتي تحتاج إلى الضبط بالشكل حتّى لا يلتبس الأمر، و لكي تسهل القراءة و يسهل فهم مراد المصنّف.