responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الأصول نویسنده : النجفي المظاهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 93

و الكم، و الفعل، و الانفعال، و امثال ذلك من الاعراض، فان الاعراض على اختلاف حقائقها انما توجد فى الخارج بالوجود النعتي التبعى و لا يتصور وجودها فى الخارج الا قائمة بغيرها، و هى معروضاتها. فهذا القسم من المفاهيم مفتقر فى وجوده الخارجى إلى القسم الاول، دون العكس.

«الثالث» هى المفاهيم الغير القابلة للوجود الحقيقى باحد النحوين المتقدمين‌

لان حقيقتها آبية عن قبول الوجود الحقيقي الاستقلالي او النعتي، بحيث يكون الخارج وعاء لوجودها و تحققها، بل هى أمور يعتبرها العقل و ينتزعها عن بعض الاشياء المتخصصة ببعض الخصوصيات، فمن وجود ذلك البعض ينتزع العقل ذلك المفهوم الاعتباري الذي ليس له وجود حقيقي متأصل استقلالي، او نعتي، بل لو كان هناك وجود فانما هو للمنشإ فليس له وجود الا وجود منشأ انتزاعه و انما له مجرد اعتبار العقل اياه و فرض تحققه بتعمله و فعاليته نعم ذلك الوجود المتأصل المفروض لمنشإ الانتزاع قابل للاسناد الى هذا الامر الانتزاعى الاعتباري كما يسند الى منشأ الانتزاع غاية الامر ان اسناده الى منشأ الانتزاع يكون اولا و بالذات و الى المنتزع ثانيا و بالعرض، و هذا القسم من المفاهيم منطبق على جميع الاعتبارات العقلية المنتزعة التى ينتزعها العقل من الموجودات المتأصلة بالوجود الاستقلالى او التبعى، و هي الجواهر و الأعراض، لخصوصيات فيها تستتبع لانتزاع العقل و ذلك كالفوقية، و التحتية، و التقدم و التأخر، و امثال ذلك، و يسمى هذا القسم من المفاهيم بالاعتبارات العقلية، و لا مدخلية لبناء العقلاء في تحقق هذه الاعتبارات بل تحققاتها تتبع الانتزاع العقلي و اعتباره.

(الرابع) هي المفاهيم التى لا تقبل الا الوجود الفرضي البنائي‌

الحاصل بتباني العقلاء و تعاهدهم على فرض الوجود لها بداعى كونها محلا و مدارا للآثار المتوقف‌

نام کتاب : تحرير الأصول نویسنده : النجفي المظاهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست