responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الأصول نویسنده : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    جلد : 1  صفحه : 106

لا يليق بها الا المنزه عن الظلم فى تمام عمره، فذاك انما هو اعتبار غير صالح للقرينية، و ربما ينكره الخصم و لا يلتزم بانها بالغة الى حد لا يليق بها المتلبس بالظلم فى زمان من الازمنة الماضية.

و يرد على الثانى بان قضيته اختلاف زمان الجرى مع زمان النسبة الحكمية، و هذا خلاف ظاهر الكلام و ظاهر الجملة المحتوية على المشتق الماخوذ من المبادى القارة.

ان قلت: الظلم آنى قلت: المراد به هنا الظلم بالشرك و هو قار.

فظهر من هذا كله ان الرواية ان صحت لصلحت دليلا للاعمى بلا شبهة و لا اشكال، و كانت مقدمة على ما استدل به خصمه من التبادر و صحة السلب.

إلّا ان الشأن كله فى الحكم بصحتها على وجه يحصل الوثوق و الاطمينان بصدورها، و لا يصلح اشتمالها على المضامين العالية ان تكون مشاهدة على صدقها، اذ لا يؤمن ان تكون المضامين قد صدرت من غير الامام و نسبت اليه افتراء عليه.

نعم اذا كانت الرواية منقولة الينا بطرق مختلفة، او كان مضمونها قد ذكر فى ضمن روايات عديدة جاوزت حد الاثنين كما سمعته فيما سبق، امكن القول بحصول الوثوق بصدورها فنحتاج الرواية حينئذ الى نظر و تامل فى سندها فتامل جيدا.

«حول بساطة المشتق»

«بقى فى المقام امران: احدهما» انه عزى الى بعض اصحاب الراى من العامة القول بان مفهوم المشتق «بسيط منتزع عن الذات باعتبار تلبسها بالمبدإ و اتصافها به غير مركب.»

نام کتاب : تحرير الأصول نویسنده : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست